الإثنين 13 مايو 2024

آداب الصيام.. الإفتاء توضح حكم استعمال قطرة الأذن والأنف في نهار رمضان وهل القيء يفسد الصوم؟

آداب الصيام

تحقيقات9-4-2022 | 12:52

أماني محمد

الصيام فريضة على كل مسلم، والحكمة منه هي التدريب على خصال الخير، وكذلك قوة الإرادة وشحذ الهمة، ونمو الرحمة والتراحم بين عباد الله، وواصلت دار الإفتاء توضيح آداب الصيام للصائمين في شهر رمضان المبارك، والأفعال المفسدة للصيام.

 

آداب الصيام

وقد أكدت دار الإفتاء أن وضع النقط في الأنف مفسد للصوم إذا وصل الدواء إلى الدماغ ويوجب القضاء أو الفدية بحسب نوع المرض إذا كان مزمنا أو مؤقتا فإذا لم يجاوز الخيشوم فلا قضاء عليه.

وأوضحت أن استعمال قطرة الأذن للصائم مختلف فيها والمختار للفتوى أنها لا تفطر ما دامت طبلة الأذن سليمة تمنع وصولها إلى الحلق.

وأكدت أنه يجب مراعاة حرمة المسجد وآدابه وعدم التشويش على المصلين ولو بقراءة القرآن، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن المصلي يناجي ربه فلينظر بما يناجيه به ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن " رواه مالك.

واستشهدت الإفتاء بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر".

وأوضحت أنه أجازت الشريعة الإسلامية للمريض والمسافر رخصة الفطر في رمضان تيسيرا لهما فاقبلوا رخصة الله تعالى لكم.

 

هل القيء يفسد الصيام؟

وفي إجابتها على سؤال يقول هل القيء يفسد الصيام؟، أكدت الإفتاء أنه إذا غلب القيءُ الصائمَ من غير تسبُّبٍ منه فصيامه صحيح ولا قضاء عليه، ولكن عليه أن لا يتعمَّد ابتلاع شيءٍ مما خرج من جوفه وأن لا يُقصِّر في ذلك، فإذا سبق إلى جوفه شيء فلا يضره، أما مَنْ تَعَمَّدَ القيء وهو مُخْتارٌ ذاكِرٌ لصومه فإن صومَه يفسد ولو لم يرجع شيءٌ منه إلى جوفه، وعليه أن يقضي يومًا مكانه؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ ذَرَعَهُ الْقَيْءُ فَلَيْسَ عَلَيْهِ قَضَاءٌ، وَمَنِ اسْتَقَاءَ عَمْدًا فَلْيَقْضِ».

 

وجود جماعتين في وقت واحد

وقد أكدت الإفتاء حول حكم وجود جماعتين في وقت واحد إحداهما للمتأخرين عن أداء الجماعة الأولى في العشاء والأخرى للمصلين صلاة التراويح، أنه للخروج من خلاف الفقهاء في هذه المسألة: يجوز لمن فاتته صلاة العشاء في جماعة أن يأتمَّ بإمام صلاة التراويح بنِية صلاة العشاء، ويتمَّ صلاة العشاء بعد تسليم الإمام.

 

 

حكم ارتداء الحجاب في رمضان فقط

وعن حكم ارتداء المرأة الحجاب في رمضان فقط، أكدت الإفتاء أنه على المرأة المسلمة أن تلتزم بالحجاب الشرعي في رمضان وفي غير رمضان، وهو ما كان ساترًا لكل جسدها عدا وجهها وكفيها بحيث لا يكشف ولا يصف ولا يشف عما تحته ولا يكون لافتًا للأنظار مثيرًا للفتن والغرائز، وشهر رمضان هو شهر توبة وإنابة ورجوع إلى الله تعالى، ويفتح فيه المسلم مع ربه صفحة بيضاء، ويجعله منطَلَقًا للأعمال الصالحات التي تسلك به الطريق إلى الله تعالى، وتجعله في محل رضاه.

وعلى ذلك فعلى المسلم الذي أكرمه الله تعالى بطاعته والالتزام بأوامره في شهر رمضان أن يستمر على ذلك بعد رمضان؛ فإن من علامة قبول الحسنة التوفيق إلى الحسنة بعدها.

Dr.Radwa
Egypt Air