برغم أن الحظ ابتسم له عندما أنقذه المارة في واحدة من أكثر محطات القطارات ازدحامًا في أستراليا عندما وقع على القضبان، ولكن في الوقت نفسه ألقت الشرطة عليه بتهمة خرق القانون.
ووفقًا لموقع «ديلي ميل» البريطاني، فقد نجا الرجل البالغ من العمر 57 عامًا بصعوبة من تعرضه للقتل على يد قطار في ريدفيرن، بعد أن سقط على القضبان عندما اقترب القطار، قبل نقله إلى مستشفى الأمير ألفريد مصابًا بجروح في الرأس والمعصم، ولكن عند إطلاق سراحه من المستشفى ألقت شرطة نيو ساوث ويلز القبض عليه، وتم اقتياده إلى مركز شرطة ماسكوت، وهناك وجهت إليه تهمة خرق أمر القبض على العنف.
وكان قد تلقى الرجل مساعدة بطولية من قبل العديد من رفاقه الذين قفزوا على القضبان حيث سقط، وكان فاقدًا للوعي وحاولوا رفع الرجل الضخم، لكن بينما كانوا يكافحون من أجل إدراك أن القطار قادم أجبر معظمهم على العودة إلى المنصة.
التقطت لقطات كاميرا أحد المارة المشاهد الدرامية، حيث يُسمع الصراخ وأشار موظفو المحطة بشكل يائس إلى السائق، ملوحين بالأعلام الحمراء للتوقف في أسرع وقت ممكن.
تمكن القطار من الوقوف بالقرب من امرأة بجانب الرجل الذي سقط، وقفت بهدوء وظهرها إلى المحرك.
هنأ وزير النقل ديفيد إليوت جميع الموظفين المشاركين في إيقاف القطار، وقال إنهم سيحصلون على "المكافآت المناسبة"، وأضاف: «أنا فخور للغاية بموظفي قطارات سيدني الذين استجابوا على الفور دون التفكير في سلامتهم».
كانوا يعرفون البروتوكولات التي يتعين عليهم تقديمها، وكانوا يعرفون ما يتعين عليهم القيام به لإيقاف هذا القطار في الوقت المحدد وتجنبوا مأساة، وقال إليوت إن الحادث كان بمثابة تذكير للمسافرين "ليكونوا على دراية بالمخاطر من حولك".
مثل الرجل الذي كان مركز الحادث أمام محكمة باراماتا المحلية وتم الإفراج عنه بكفالة للمثول مرة أخرى في 3 مايو أمام محكمة ساذرلاند المحلية.