يرواد حلم النساء والرجال لعدة قرون أن يستمر شبابهم للأبد، ويقول العلماء الآن إنهم وجدوا طريقة لعكس عملية الشيخوخة في جلد الإنسان.

ووفقا لموقع "مترو" البريطاني كشف باحثون في كامبريدج أنهم أعادوا برمجة خلايا جلد لأشخاص تتراوح أعمارهم بين 38 و53 عامًا لجعلهم "أصغر سنًا" بحلول 30 عامً وتعمل هذه الطريقة على إعادة عقارب الساعة إلى زمن أبعد من طرق إعادة البرمجة السابقة دون الإضرار بالخلايا ويقول الباحثون إنهم قادرون جزئيًا على استعادة الوظائف التي فقدتها في الخلايا القديمة. 

في حين أن البحث لا يزال في مراحله الأولى، يمكن للنتائج في نهاية المطاف أن تحدث ثورة في الطب التجديدي، خاصة إذا كان يمكن تكراره في أنواع الخلايا الأخرى والأنسجة الأخرى في الجسم، كما يزعم الباحثون. 

في التجارب، أصبحت الخلايا المسنة أشبه بخلايا الجلد المسماة الخلايا الليفية التي تنتج الكولاجين، وهو بروتين يربط الجسم ببعضه البعض ويحافظ على قوته.

وقال البروفيسور ريك المسئول عن الدراسة ان مفهوم إكسير الشباب أو حبوب منع الشيخوخة ليست بعيدة المنال تمامًا وقال "تم تطبيق هذه التقنية على الفئران المعدلة وراثيا وهناك بعض علامات التجديد فأظهرت إحدى الدراسات علامات على تجديد البنكرياس، وهو أمر مثير للاهتمام لقدرته على معالجة مرض السكري.