قال مسئولون كنديون إنهم يتوقعون دمارا أكبر في مقاطعة كولومبيا البريطانية بغرب البلاد بعد أن تنبأت الأرصاد الجوية بأن يسود المنطقة طقس أشد حرارة وجفافا خلال الأسبوع المقبل وذلك بعد تعرضها لـ 220 حريقا في غابات.
وقال كيفين سكريبنك المتحدث باسم رئيس إدارة الإطفاء في كولومبيا البريطانية "بالنظر إلى سلسلة التنبؤات الجوية هناك بالتأكيد الأمر لا يدعو للتفاؤل.
وانطلقت الحرائق يوم الجمعة عندما بدأ 138 حريقا مع مرور عواصف كهربائية ورياح شديدة في الجزء الداخلي من الإقليم الذي لم يشهد أمطارا منذ أسابيع.
وأعلنت كولومبيا البريطانية حالة الطوارئ لأول مرة منذ عام 2003 وقامت بإجلاء ما يقدر بنحو سبعة آلاف شخص يقطنون في طريق الحرائق وأرسلت نحو 1600 فرد لمكافحة الحرائق.
وذكرت إحصاءات رسمية أن الحرائق دمرت نحو 24 ألف هكتار. وقال سكريبنك إنه يعتقد أن حجم الدمار أكبر بكثير.
وقالت كريستي كلارك رئيسة وزراء كولومبيا البريطانية أثناء تفقدها منشآت الإيواء في بلدة كاملوبس الواقعة على بعد نحو 250 كيلومترا شمال شرقي فانكوفر "نصلى من أجل سقوط المطر ولكن لا يُستجاب دائما لدعواتنا".
وأعلنت إنشاء صندوق حجمه 100 مليون دولار كندي (78 مليون دولار) للضحايا يديره الصليب الأحمر الكندي.