الأحد 28 ابريل 2024

فتاوى الصائمين.. سنن الرسول في رمضان وشروط صحة صلاة التراويح للمرأة في المسجد

الصلاة

تحقيقات10-4-2022 | 12:14

أماني محمد

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرص في شهر رمضان على عدد من الأفعال أثناء السحور والإفطار والتي ينبغي على المسلمين الاقتداء بها في هذا الشهر الكريم واتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم، حيث أوضحت دار الإفتاء عددا من آداب الصيام والسلوكيات المستحبة فيه وكذلك السنن النبوية.

آداب الصيام

وأوضحت الإفتاء أنه من آداب الصيام أنه لا يكون شكركم لله على النعمة بالإسراف فيها فلا بد من الاقتصاد في الطعام والشراب على قدر الحاجة.

وتابعت: لا يجوز التشويش على المصلين بقراءة القرآن فكيف بمن يزعجهم بالحديث في أمور الدنيا.

وأوضحت أنه كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يفطر قبل أن يصي على رطبات فإن لم تكن رطبات فتميرات فإن لم تكن تميرات حسا حسوات من ماء.

وتابعت: كان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يؤخر السحور حتى لم يبق على طلوع الفجر إلا قدر ما يقرأ الرجل خمسين آية.

وأضافت أنه كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا أفطر قال : "اللهم لك صمت وعلى رزقك أقطرت"، وكان يقول أيضا "ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله تعالى".

حكم وضع نقاط الأذن أثناء الصيام

وأوضحت الإفتاء في إجابتها على سؤال "ما حكم وضع النقط في الأذن أثناء الصيام؟"، أن المختار للفتوى أنَّ استعمال قطرة الأُذُن أثناء الصوم أنها لا تفطر ما دامت طبلةُ الأذن سليمةً تمنع وصول مكوناتها إلى الحلق مباشرةً، والصوم حينئذٍ صحيحٌ؛ سواء ظَهَرَ أثرُ النقط في الحلق أو لم يَظْهَر، فإن قَرَّر الطبيب أن فيها ثقبًا بحيث يَسمَحُ بوصول تلك المكونات إلى الحلق مباشرةً فإنها حينئذٍ تفطر.

وعن حكم وضع النقط في الأنف أثناء الصيام، أكدت الإفتاء أن وضع النقط في الأنف مُفسِد للصوم إذا وصل الدواء إلى الدماغ، فإذا لم يجاوز الخيشوم فلا قضاء فيه.

مسحة كورونا في رمضان

وعن إجراء مسحة كورونا في رمضان وهل تفطر، أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن اختبار تشخيص كورونا بـ(مسحة الحلق والأنف)، الذي تؤخذ فيه عيِّنة من الحَلْق أو الأنف بواسطة أداة طبيَّة جافَّة، وإخضاعها للاختبار؛ لا يُفسِد الصَّوم؛ إذ لا يصل فيه شيء إلى الجوف مع الأداة الطِّبيَّة عن طريق الأنف أو الحلق.

صلاة التراويح للمرأة في المسجد

وعن حكم صلاة التراويح للمرأة في المسجد، أكد مركز الأزهر للفتوى أن الأفضل في حق المرأة الصلاة في بيتها؛ لقوله ﷺ: «لَا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمُ الْمَسَاجِدَ، وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ».[ أخرجه أبوداود].

وأوضحت أن هذه الأفضلية لا تمنع من الإذن لها بالذهاب إلى المسجد؛ لقوله ﷺ: «إِذَا اسْتَأْذَنَتِ امْرَأَةُ أَحَدِكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلَا يَمْنَعْهَا» [أخرجه مسلم]، ويشترط لها أن ترتدي ثيابًا ساترة، وأن تخرج غير متعطرة، وأن يكون خروجها بإذن زوجها، فإذا التزمت بذلك أبيح لها الخروج إلى المسجد لصلاة التراويح؛ لا سيما إن خشيت أن تُقصّر في صلاتها، أو أن تُكسِّل عنها إن بقيت في بيتها.

Dr.Randa
Dr.Radwa