أسفرت نتيجة الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي أجريت أمس عن جولة إعادة، حيث تأهل الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون والمرشحة مارين لوبان إلى المرحلة الثانية من الانتخابات، حيث جاء ماكرون في المرتبة الأولى بنسبة 27.6% من الأصوات بواقع نحو 9.56 مليون صوت، أما مارين لوبان فقد حصلت على 23.4% من الأصوات بنحو 8 ملايين صوت.

ومارين لوبان هي سياسية فرنسية تترأس حزب التجمع الوطني الفرنسي، هو حزب يميني متطرف، ولها جذور مصرية وفقا لما أعلنته، فقد كانت والدة جدتها قبطية من مصر، وهذه هي المرة الثالثة التي تترشح فيها للرئاسة الفرنسية فقد ترشحت أمام الرئيس الحالي ماكرون في الانتخابات التي أجريت في 2017 لكنها خسرت في الجولة الثانية.

ومن المرتقب أن تجري جولة الإعادة بين ماكرون ولوبان في 24 أبريل الجاري، ويقدر إقبال الناخبين الفرنسيين في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية بنحو 73.3%، وفقًا لاستطلاعات الرأي.

 

مارين لوبان

• ولدت مارين لوبان في 5 أغسطس 1968
• والدها هو جان ماري لوبان القائد السابق لحزب الجبهة الوطنية
• مارست مارين لوبان مهنة المحاماة بين 1992 و1998
• انتُخبت عضواً في البرلمان الأوروبي في سنة 2004 وأعيد انتخابها في سنة 2009 وظلت محتفظة بمنصبها هذا حتى عام 2017.
• تترأس حزب الجبهة الوطنية منذ 16 يناير 2011 خلفا لوالدها
• ترشحت في انتخابات 2012 عن الجبهة الوطنية وحصلت على نسبة 17.90٪ من الأصوات حيث صوت لها نحو 6.4 مليون مواطن.
• وفي 2017 ترشحت للمرة الثانية أمام ماكرون، وجاءت في المرتبة الثانية في الجولة الأولى بعد حصولها على 21,30% من الأصوات وتأهلت للجولة الثانية
• أجرت مع ماكرون مناظرة رئاسية لكنها بدت ضعيفة ووصفت وسائل الإعلام المناظرة بأنها كانت شجاراً وليست نقاشاً
• خسرت الانتخابات في الدورة الثانية في 2017 بفوز مانويل ماكرون بنسبة 66.06%

اقرأ المزيد

«ماكرون» يتصدر الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية و «لوبان» ثانية

لوبان : أدعو التاخبين غير المصوّتين لـ ماكرون الانضمام إليّ في الجولة الثانية

مارين لوبان مصر

ومارين لوبان لها أصول مصرية، حيث صرحت خلال تجمع انتخابي في بربينيان أن والدة جدتها "كانت تدعى بولين، قبطية ولدت في مصر، حيث عاشت معظم حياتها وأنجبت جدتها"، حيث رجح موقع متخصص في أصول العائلات الفرنسية أن تلك الجدة من الإسكندرية وتزوجت في القاهرة 1907.

 

برنامج مارين لوبان

تركز مارين لوبان على الأوضاع الداخلية في فرنسا، وبعد تأهلها للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، عقدت مؤتمرا صحفيا مؤكدة أنها في حالة فوزها في الانتخابات ستكون رئيسة لكل الفرنسيين، معتبرة أن التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات سيكون بين خيارين ومشروعين وأنها ستجعل من فرنسا قوّةً للسلم، وستبقى ضامنةً لسيادة الفرنسيين، وستدافع عن فرنسا ضد الهجرة.

وتعد ماري لوبان من أشد معارضي الهجرة غير الشرعية وكذلك شرعنة الإجهاض، وقامت بالدعوة لاستفتاء شعبي ضد الحملة الأوروبية للتوعية بزواج المثليين.