بحث الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، مع المهندس فتحي رضوان رئيس قطاع التوسع الأفقي والمشروعات، موقف المشروعات الجاري تنفيذها تحت إشراف القطاع حاليًا.
واستعرض الدكتور «عبدالعاطي» - خلال الاجتماع - الموقف التنفيذي لمشروع المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي بغرب الدلتا لمحطة معالجة المياه بالحمام، حيث تم الانتهاء من 26% من أعمال المشروع المستهدفة، بتنفيذ محطات الرفع بنسب تتراوح بين 30 - 45 % من المستهدف، كما تم الانتهاء من مسار القناة المفتوحة بنسبة تنفيذ 25%، ومسار المواسير بنسبة 44%، حيث يمتد هذا المسار بطول 114 كيلومترًا وصولًا إلى محطة المعالجة الجاري إنشاؤها حاليًا بطاقة 7.5 مليون م3/ يوم، بالإضافة لإعادة تأهيل مجاري مائية قائمة بطول 60 كيلومترًا وإنشاء 15 محطة رفع.
وأكد وزير الري أن هذا المشروع يهدف لاستصلاح مساحات جديدة من الأراضي الزراعية بمنطقة غرب الدلتا، اعتمادًا على مياه الصرف الزراعي المعالجة، حيث تم تحويل مياه الصرف ذات الملوحة العالية من مشكلة لفرصة للتنمية من خلال إعادة استخدام المياه المعالجة، مشيرًا إلى أنه باستكمال مشروع محطة الحمام، فإن مصر ستصبح أعلى دولة في العالم في إعادة استخدام ومعالجة المياه.
وقال «عبدالعاطي» إن محطتي الحمام وبحر البقر تعالجان مياه الصرف عالية الملوحة ليتم توجيهها لإعادة الاستخدام، لافتًا إلى أن هذين المشروعين يعدان نموذجًا لمشروعات التنمية الشاملة، ونموذجًا يحتذى به في مجال إعادة استخدام المياه، وخلق الآلاف من فرص العمل لمهندسين وفنيين وعمال وتشغيل المصانع.
كما تم خلال الاجتماع استعراض موقف أعمال الحماية من أخطار السيول، والتي يتم تنفيذها تحت إشراف القطاع، حيث يجرى تنفيذ 68 عملًا بسعة تخزينية تزيد على 53 مليون متر مكعب، وبتكلفة تصل إلى 821 مليون جنيه، بنسبة تنفيذ 62%، عبارة عن سدود وبحيرات صناعية وأحواض تهدئة وجسور حماية وحواجز توجيه في محافظات: القاهرة والجيزة وبني سويف وأسيوط وسوهاج.
وقد تم خلال الاجتماع أيضا استعراض موقف أعمال تأهيل الترع التي يشرف القطاع على تنفيذها في إطار المشروع القومي لتأهيل الترع، حيث تم الانتهاء من ترع بأطوال تصل إلى 1330 كيلومترا، كما يجرى تأهيل 2930 كيلومترا أخرى، ويجرى طرح أعمال تأهيل ترع بأطوال 526 كيلومترا.