أشاد المرصد الإعلامي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالأعمال الدرامية التي جاءت خالية من مشاهد تعاطي المواد المخدرة، والتدخين، أو مشاهد تعاطي المواد المخدرة والتدخين، حيث وصل عدد هذه الأعمال إلى 19 مسلسلًا.
ووفقًا لبيانات تحليل مشاهد التدخين والمخدرات التي قام بها المرصد الإعلامي للصندوق، فقد خلا 13 مسلسلًا من مشاهد تعاطي المواد المخدرة وهم "شغل عالي - دنيا تانية - مكتوب عليا – عودة الأب الضال - النقطة العمياء - الاختيار 3 – وجوه - بيت الشدة - رانيا وسكينة - ملف سري - فاتن أمل حربي – المشوار"، بينما خلا مسلسل " أحلام سعيدة " من مشاهد التدخين، في حين تميزت مسلسلات " المداح - دايما عامر – العائدون - الكبير اوي 6 - في بيتنا ريبورت 2" بخلوها من مشاهد التدخين والتعاطي.
وأفادت البيانات بأن غالبية الأعمال الدرامية خلال أول أسبوع من رمضان 2022 التزمت بعدم الترويج للتعاطي، كما أن دراما رمضان حتى الآن وما تتضمنه من مشاهد التدخين وتعاطي المخدرات لم تروج لثقافة تعاطي المخدرات التي تدعم انتشار المفاهيم المغلوطة ومنها ارتباط المخدرات بنسيان الهموم والتغلب على المشكلات وغيرها من المعتقدات الخاطئة.
وكشف المرصد الإعلامي للصندوق في نتائجه خلال أول أسبوع من شهر رمضان عن وجود 198 مشهد تدخين وتعاطي مخدرات في الأعمال الدرامية بإجمالي ما يقرب من 4 ساعات، منها 180 مشهد تدخين بإجمالي 3 ساعات و40 دقيقة، بينما بلغت مشاهد التعاطي 18 مشهدا بإجمالي 20 دقيقة وذلك بواقع 26 مسلسلًا خلال العام الحالي، ويمثل ذلك بنسبة 3.7% من إجمالي المساحة الزمنية التي شغلتها مشاهد التدخين، بينما بلغت المساحة الزمنية للتعاطي 0.5%.
وتشير البيانات الأولية إلى خلو الأعمال حتى الآن من مشاهد تدخين وتعاطي الأطفال وكذلك عدم ظهور مشاهد تروج لمنتجات التبغ بصورة مباشرة، وأيضا التزام صناع الدراما للعام الثالث على التوالي بوجود تصنيف عمري للأعمال الدرامية.
ونبهت بيانات المرصد الإعلامي إلى أن مسلسل انحراف احتل النسبة الأعلى في مشاهد التعاطي وأغلبها كان لتناول المواد الكحولية ومخدر الحشيش، وجاء مسلسلي "بابلو" و"المشوار" كأعلى مشاهد للتدخين، وتشير البيانات الأولية أيضا إلى خلو الأعمال حتى الآن من مشاهد تدخين وتعاطي الأطفال، بينما يوجد انتشار في مشاهد التدخين الإلكتروني (التبخير/التسخين).
جدير بالذكر أن متوسط المساحة الزمنية لمشاهد التدخين خلال الثلاث سنوات الماضية كانت 4%، بينما كانت مشاهد التعاطي تمثل نسبه 1.5% ، وأدى التواصل المستمر مع صناع الدراما للالتزام بالوثيقة التي تم إطلاقها بالتعاون مع نقابة المهن التمثيلية بشأن التناول الرشيد لظاهرة التدخين وتعاطي المواد المخدرة، إلى انخفاض نسب مشاهد التدخين والتعاطي في الأعمال الدرامية على مدار السنوات الماضية.