يوافق اليوم الثالث عشر من رمضان، ذكرى الكثير من الأحداث التاريخية، من بينها نزول الإنجيل على نبي الله عيسى بن مريم عليه السلام، وكذلك ذكرى وصول عمر بن الخطاب إلى بيت المقدس لفتح الشام، كما يوافق اليوم ذكرى وفاة العالم ابن ماجه صاحب سنن ابن ماجه أحد كتب الصحاح الستة.

 

حدث في 13 رمضان نزول الإنجيل

نزول الإنجيل على عيسي بن مريم عليه السلام، حيث أنزل الله عز وجل الإنجيل على نبيه عيسى بن مريم عليه السلام، كما أخبر المصطفى صل الله عليه وسلم (نزلت صحف إبراهيم أول ليلة من رمضان وأنزل التوراة لست مضين من رمضان وأنزل الإنجيل لثلاث عشرة خلت من شهر رمضان).

 

حدث في 13 رمضان عمر بن الخطاب يصل فلسطين بعد فتح الشام

15هـ - وصل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب إلى فلسطين بعد أن أتم الله تعالى للمسلمين فتح بلاد الشام، وتسلم مفاتيح مدينة القدس وكتب لأهلها يؤمن أرواحهم وأموالهم فيما عرف بالعهدة العمرية، وتعد من أعظم وثائق الأمن والأمان التي آمن بها النصارى على أنفسهم ودينهم وحملهم هذا العدل والأمن على الدخول طواعية في دين الحق.

حدث في 13 رمضان وفاة أبو لبابة

40 هـ - وفاة أبو لبابة، صحابي من الأنصار، استخلفه النبي محمد على المدينة المنورة في غزوتي بدر والسويق، وشهد معه باقي المشاهد، وتوفي في خلافة علي بن أبي طالب.

حدث في 13 رمضان وفاة الحجاج بن يوسف الثقفي

95 هـ - وفاة الحجاج بن يوسف الثقفي، قائد أموي ووالي الكوفة، حيث أقره عبد الملك بن مروان على ولاية مكة وأهل مكة والمدينة والطائف، ثم أضاف إليها العراق والثورة قائمة فيه، فانصرف إلى الكوفة فقمع الثورة وثبتت له الإمارة عشرين سنة.

 

حدث في 13 رمضان ثورة أهل الربض

202 هـ - قام أهالي قرطبة بثورة عارمة ضد الأمير "الحكم بن هشام" عرفت بثورة "أهل الربض" كادت أن تزعزع الملك، وقابل الحكم هذه الثورة ببطش شديد، ندم عليه عند موته سنة 206هـ ندمًا شديدًا.

حدث في 13 رمضان وفاة ابن ماجه

272 هـ - وفاة ابن ماجه، صاحب سنن ابن ماجه أحد كتب الصحاح الستة، وهو محدِّث ومفسر ومؤرخ مسلم، وأحد الأئمة في علم الحديث، وله (تفسير القرآن) وكتاب في (تاريخ قزوين) بلدته التي ولد وتوفي فيها.

حدث في 13 رمضان إقامة أول صلاة بجامع الجيوش

484 هـ - إقامة أول صلاة جمعة بجامع الجيوش بجبل المقطم في القاهرة، وبني هذا المسجد على يد بدر الجمالي والي عكا الذي استدعاه الخليفة المستنصر بالله الفاطمي، أثر سوء الأحوال في مصر، نتيجة ضائقة اقتصادية شديدة، شهدت أيامًا سوداء عُرفت باسم «الشّدة العظمى».