«ليس من خان مثل من صان تراب الوطن»، هكذا عقب النائب محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ على الوثائق الدامغة التى كشفت كيف كانت جماعة الإخوان الإرهابية المحظورة جزءا من مخطط كبير لتفجير مصر من الداخل والوصول بها إلى التفتيت والتقسيم والحرب الأهلية ، مشيرا إلى أن الله حفظ مصر بالرئيس عبد الفتاح السيسي والجيش والشرطة ووعى المصريين ، الذين قاموا بثورة 30 يونيو العظيمة التى أزاحت ميلشيات الإخوان الخونة .
وأكد حلاوة أن جماعة الإخوان المحظورة كانت تريد بيع حدود مصر بالمتر المربع لمن يدفع أكثر ، وأول منطقة كانت مطلوبة هى حدود سيناء مع غزة حتى يتحقق المشروع الاستعمارى بتدشين دولة فلسطينية على غزة وجزء من سيناء، لكن الرئيس عبد الفتاح السيسي أفسد على المتآمرين مؤامرتهم ومنع بيع الأرض التى رواها بدمائهم الشهداء، وخضنا الحروب العسكرية والدبلوماسية والقانونية من أجل استرجاعها كاملة.
وأشار إلى أن الجماعة الإرهابية استقدمت أكبر عدد من الإرهابيين والمتطرفين والمرتزقة من كافة بلاد العالم وبرعاية دولية بهدف زرعهم فى سيناء وتحويل تلك المنطقة إلى منطقة صراع ملتهبة ، تمهيدا لإعلان فصلها عن جسد مصر ، مثلما شهدنا فى البلاد المجاورة على أيدى مرتزقة داعش والقاعدة وجبهة النصرة وغيرها من التنظيمات الإرهابية المرتبطة بأجهزة استخبارات غربية لتنفيذ مخططات سياسية فى المنطقة
وأوضح عضومجلس الشيوخ أن جماعة الإخوان الإرهابية معروفة بالخيانة وإنكار مفهوم الوطن منذ نشأتها على أيدى المخابرات البريطانية وشركة قناة السويس أيام الاحتلال الإنجليزى لمصر وقبل تأميم وتمصير القناة وشركتها ، وبالفعل قامت الجماعة الإرهابية عبر أعضائها والمتطرفين الذين تحركهم، بسرقة ماكينات طباعة واستخراق البطاقات الشخصية المصرية من مدينة العريش بحسب الوثائق الرسمية ، واستخرجت آلاف البطاقات المزورة لأفراد من جنسيات مختلفة باعتبارهم مصريين ، كما سعى مكتب الإرشاد أثناء حكمهم لمصر إلى منح الجنسية المصرية لعتاة الإرهابيين والمجرمين من أنحاء العالم وتوطينهم فى سيناء ، تمهيدا للقيام بأكبر عملية شراء للأراضى فى سيناء وتحديدا للمنطقة الحدودية المجاورة لرفح الفلسطينية
وتابع: المخططات الإخوانية لزرع سيناء بالإرهابيين وتزوير البطاقات الشخصية لغير المصريين ومحاولة تمليك أراضى سيناء لمجموعات أجنبية كانت إلى وقت قريب تحتل أراضينا ، كلها باءت بالفشل بفضل جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي والجيش والشرطة ، الذين أفسدوا مؤامرة الإرهاب الدولى وذراعه فى مصر جماعة الإخوان المحظورة، حتى تبقى أراضى سيناء المحررة التى حررها أبناء مصر بدمائهم ووعيهم وحكمتهم الدبلوماسية والقانونية فى معرطة طابا ، أرضا مصرية على الدوام .