قال الدكتور أحمد زايد أستاذ علم الاجتماع بجامعة القاهرة، أتحدث في عدة نقاط حول المشكلة السكانية أولها "الوعي السكاني"، فعندما ندرس الوعي السكاني نجد انخفاض كبير بينه وبين الخصائص الإنسانية، فالوطن يغيب عندما يهتم الإنسان بالمصالح الشخصية، وليست كل الثقافة التقليدية متخلفة.
وأوضح زايد، خلال الحلقة النقاشية التي نظمتها مكتبة الاسكندرية وعقدت مساء اليوم الخميس ببيت السناري، بعنوان "الإنسان المصري في ضوء التحولات الراهنة" أن ثاني النقاط هي تخص الشباب، لأننا نجد عدد كبير جدًّا من الفئة الإجمالية من المجتمع من السكان الشباب، وأنا كمتخصص في علم الاجتماع أجد أن هذا الأمر خطير.
وتابع، لأن الشباب يتم تشكيل عقولهم بأساليب خاطئة خاصةً في هذا الوقت الذي يتسم بالانفتاح الشديد وعدم العولمة، نظرًا لأن أغلبية الشباب تستخدم الانترنت استخدامات خاطئة تثير الغريزة وتنقص منهم الجوانب العلمية، في ظل أن الإنسان الفقير يرضى بحاله إذا عاش مستور، ولا يثور.
وأشار، هدف الشباب الآن صار الهجرة خارج البلاد وهذا هو النموذج المنتشر الآن فنحن نحتاج أن نرفع من المستوى التعليمي والارتقاء بقاعدة الطبقة الوسطى.
حضر الندوة النقاشية العديد من الإعلاميين والمثقفين ورجال الدين والإفتاء وبعض الشخصيات الهامة في المجتمع.
ونظمت مكتبة الاسكندرية عقب الندوة حفل إفطار رمضاني، في "بيت السناري" التابع للمكتبة بالسيدة زينب، وسبق الإفطار نقاش ثقافي حول "بناء الانسان المصري في ضوء التحولات الراهنة".