بدأت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، نظر إعادة محاكمة 21 متهمًا بـ"حرق كنيسة كفر حكيم".
حيث استهلت المحكمة جلسة اليوم الإثنين، السماع إلى شهادة، القس بكنيسة السيدة العذراء مريم بكفر حكيم، وقال إن مجموعة من الإخوان، بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة، حرقوا الكنيسة واعتدوا عليها.
فيما سأل أحد دفاع المتهمين، كيف علمت أن المتهمين تابعين لجماعة الإخوان، فقال "في شريط الأخبار بالتلفزيون كان الإخوان بيهددوا بحرق الكنائس".
كما أوضح المتهم، أنه لم ير أيًّا من المتهمين في الواقعة شارك في حرق الكنيسة، وذلك بعض مناظرتهم، لافتًا إلى أنه يعلم كل المتهمين ومن لا يعلمهم يعلم أهلهم.
ودفع محامي المتهم السابع والرابع عشر، بعدم حصول الكنيسة على ترخيص، فعندما سئُل الشاهد عن الترخيص، فقال "مطرانية الجيزة اشترت الأرض في 2005، وبدأنا نصلي فيها من 2006".
وألمح الشاهد إلى أن بعض جيران الكنيسة قدموا بعض المسروقات، كما أوضح أن أحد المتهمين يعمل سباك، وشارك في إطفاء النيران بكفر حكيم.
وأسندت النيابة للمتهمين اتهامات من بينها تهمة الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وإحراز أسلحة نارية وذخائر غير مرخصة وأخرى ممنوع ترخيصها والشروع في القتل وإضرام النيران عمدًا في منشأة دينية بكنيسة مريم العذراء بكفر حكيم وقطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، ومقاومة السلطات.