أدلى الشاهد محمد غالي عبد الرسول على، قهوجي، بشهادته أمام محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، في قضية "حرق كنيسة كفر حكيم".
وقال الشاهد: إنه كان لديه مشكلة في المقهى، وتم تحرير المحضر اللازم، مشيرا إلى أن محاميه أبلغه سيشهد في شجار حدث في الكنيسة، ليتفاجأ بأنه سئُل عن حرق كنيسة كرداسة، ورد قائلًا: "معرفش عنها حاجة".
وأضاف، أنه بعدما أقر بعدم معرفته بحرق الكنيسة، قام وكيل النيابة بإخراجه من الغرفة، ثم وقع على محضر، علم بعدها أنه شهد على المتهمين في المحضر.
ومن جانبه قال جمعة غالي عبد الرسول، قهوجي، إنه أيضًا ذهب مع أخيه محمد للشهادة حول مشاجرة في المقهى، مؤكدا أنه "أمي" لا يقرأ ولا يكتب، وبصم على محضر، علم بعدها أنه اتهم المتهمين الحاضرين بحرق الكنيسة.
وأسندت النيابة للمتهمين اتهامات من بينها تهمة الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وإحراز أسلحة نارية وذخائر غير مرخصة، وأخرى ممنوع ترخيصها والشروع في القتل وإضرام النيران عمدًا في منشأة دينية بكنيسة مريم العذراء بكفر حكيم، وقطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، ومقاومة السلطات.