الأربعاء 26 يونيو 2024

زوجان يقاضيان مركز أطفال لرغبتهما في إنجاب فتاة

صورة تعبيرية

الهلال لايت 15-4-2022 | 14:59

ميادة عبد الناصر

أصبحت عمليات تحديد المواليد منتشرة بشكل كبير حول العالم، حيث بات بإمكان الآباء تحديد جنس المولود الذي يريدونه قبل الشروع في الحمل، ولهذا اتخذ  كل من هيذر وروبن فيلهلم روتنبرغ قرار إنجاب طفل فقط إذا كان بإمكانهما ضمان أنها فتاة .

ووفقا لموقع "نيويورك بوست"  توجه زوجان إلى عيادة الخصوبة  في لاثام بنيويورك، والتي زعمو أنها ضمنت لهما إمكانية تحديد جنس الجنين الذي تم إنشاؤه باستخدام التلقيح الصناعى ومع ذلك ، بعد 15 أسبوعًا من حمل هيذر ، صُدم الزوجان عندما علموا ان المولود ذكر على الرغم من طلبهما لفتاة على وجه التحديد وحاليا يقوم الزوجان بمقاضاة العيادة بسبب سوء التصرف وخرق العقد .

وتحدثت هيذر مؤخرًا لصحيفة نيويورك بوست عن صدمة اكتشاف جنس الجنين في رحمها والصدمة التي أعقبت ذلك  حيث نها كانت مقتنعة بأنها كان لديها فتاة ، كما وعدت من قبل العيادة ، فقط ليتم إخبارها  انهه ذكر وعلى الرغم من ذكر الإجهاض كخيار في وقت ما  ولكنهم تركوه في النهاية  ولكنها ظلت فترة طويلة حتى اعتادت على الأمر.

يبلغ عمر الطفل الآن عام ونصف ، وقد تحسنت الأمور كثيرًا حيث تمكن الزوجان من الاتصال بطفلهما وعندما يكونان معًا ، يكون الوقت سعيدا بالنسبة لهم لكنها كانت عملية أصعب بكثير مما كان ينبغي أن تكون بسبب خطأ عيادة الخصوبة ، ويشعر الوالدان أن طفلهما قد حُرم من بعض سنوات تكوينه  ، ولهذا السبب يشعران أن إجراءاتهما القانونية ضد العيادة لها ما يبررها.