من السنن النبوية في شهر رمضان تعجيل الفطر والدعاء عند الإفطار والفطر على تمرات، ويحرص الكثير من الصائمين على اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الشهر الفضيل، وتنشر بوابة «دار الهلال» لقرائها عدد ساعات الصيام وموعد الإفطار في اليوم الخامس عشر من رمضان 1443، حسبما أوضحته إمساكية شهر رمضان 2022، حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة،
عدد ساعات الصيام اليوم الخامس عشر من رمضان
وتبلغ مدة عدد ساعات الصيام اليوم الخامس عشر من رمضان السبت 16 أبريل الموافق 15 رمضان، نحو 14 ساعة و475 دقيقة، حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة، ويرفع أذان الفجر في الساعة 3:56 ص، فيما يحين موعد أذان المغرب في تمام 6:23 م.
فيما سيكون اليوم الأخير من شهر رمضان 1443 هو أطول الأيام في ساعات الصيام، وستبلغ مدة ساعات الصوم 15 ساعة و15 دقائق.
موعد أذان المغرب اليوم الخامس عشر من رمضان
ويحين موعد أذان المغرب اليوم الخامس عشر من رمضان في تمام الساعة 6:23، حسب مواقيت الصلاة اليوم.
وتكون مواقيت الصلاة اليوم الخامس عشر من رمضان حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة، كالآتي:
الفجر 3:56
الشروق 5:27
الظهر 11:55
العصر 3:30
المغرب 6:23
العشاء 7:44
فدية الصيام
وقد أكدت دار الإفتاء أن صيام رمضان واجبٌ على كل مسلمٍ مكلَّفٍ صحيحٍ مُقيم، والواجبات الشرعية منوطةٌ بالقدرة والاستطاعة؛ فإذا عجز المكلَّف عن الصوم أو لحقَتْه منه مشقة لا قدرة له على تحملها: جاز له الإفطار شرعًا؛ لقوله تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ [البقرة: 286]، وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «..فَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَاجْتَنِبُوهُ، وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ» متفقٌ عليه.
وأوضحت الإفتاء أنه يُرَخَّص للمسلم المكلَّفِ المريضِ مرضًا يُرجَى بُرؤُه ولا يستطيع معه الصومَ -وللمسافرِ كذلك- الإفطارُ في رمضان، ثم عليهما القضاءُ بعد زوال العذر والتمكن من الصيام.
أما إذا كان مريضًا مرضًا لا يُرجَى شفاؤه -بقول أهل التخصص- ولا يَقْوَى معه على الصيام، أو كان كبيرًا في السن؛ بحيث يعجز عن الصيام وتلحقه مشقةٌ شديدةٌ لا تُحتَمَل عادةً؛ فلا يجب عليه تبييتُ نية الصيام من الليل، ولا صيامَ عليه إن أصبح في نهار رمضان، وعليه فدية؛ إطعامُ مسكين عن كل يومٍ من الأيام التي يفطرها من رمضان، وقدر هذه الفدية مُدٌّ من الطعام من غالب قوت البلد، والمد عند الحنفية: يساوي رطلين بالعراقي؛ أي: 812.5 جرامًا، وعند الجمهور: رطلٌ وثلثٌ بالعراقي؛ أي: 510 جرامًا، وهو ما عليه الفتوى.
ويجاز إخراجها بالقيمة، بل ذلك أولَى؛ لأنه أنفع للمسكين وأكثر تحقيقًا لمصلحته، وتُخرَج من تركته إذا ترك ما يوفي بها، فإن قَوِي بعد ذلك على الصيام فلا قضاء عليه؛ لأنه مُخاطَبٌ بالفدية ابتداءً مع حالته المذكورة.