أفادت وكالة "تاس" بأن طاقم طراد "موسكفا" ("موسكو") الروسي الذي غرق أمس نتيجة لحادث غامض وقع على متنه، نقل بسلامة إلى مدينة سيفاستوبل في شبه جزيرة القرم.
ونقلت "تاس" اليوم الجمعة عن مصدر في الأوساط البحرية قوله: "نقل الطاقم إلى قاعدة المرابطة الدائمة"، وذلك في إشارة إلى سيفاستوبول التي يتخذ منها أسطول البحر الأسود الروسي قاعدته الدائمة.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية ليلة الأربعاء على الخميس إجلاء طاقم "موسكفا"، السفينة الرائدة لأسطول البحر الأسود، بعد اندلاع حريق وانفجار جزء من الذخيرة على متنها.
وجاء هذا الإعلان بعد ادعاء مسؤولين أوكرانيين أن قوات بلدهم استهدفت "موسكفا" بصواريخ مجنحة من طراز "نبتون"، ولم تعلق روسيا على هذه التصريحات.
وفي ساعات متأخرة من مساء أمس الخميس، أقرت وزارة الدفاع الروسية بغرق الطراد خلال سحبه إلى سيفاستوبول، متأثرا بعاصفة وظروف جوية سيئة.
ولم تعلن وزارة الدفاع عن وقوع إصابات بين أفراد طاقم الطراد جراء الحادث.
ودخلت هذه السفينة الخدمة عام 1983 تحت اسم "سلافا"، وفي عام 1996 أطلق عليها اسمها الحالي، ويتمثل سلاحها الرئيسي بـ 16 قاذفة صواريخ من طراز "فولكان بي-1000".
وفي النصف الثاني من عام 2015، قاد الطراد فرقة العمل البحرية الروسية في البحر الأبيض المتوسط، حيث قام بحماية قاعدة "حميميم" الروسية في سوريا بأنظمة دفاعه الجوي. وفي 22 يوليو 2016، تم منحه وسام ناخيموف.