تعد قضايا المرأة هي من أهم القضايا التي تشغل المجتمع، بالوقت الحالي، وذلك لمساعدة المرأة على استرداد حقوقها، ومساواتها مع الرجل في شؤون المجتمع، فأصبحت تشغل العديد من المهن والمناصب، فهي الطبيبة، والمعلمة، وغيرها الكثير.
ويعرض بالوقت الحالي مسلسل "فاتن أمل حربي"، والذي يناقش أحد قضايا المرأة في المجتمع، وهو أزمات المرأة المطلقة في الولاية على أبنائها، والحصول على حقوقها.
وبين مؤيد ومعارض تسبب مسلسل "فاتن أمل حربي" في جدل كبير بالساعات الماضية، فاعترض البعض على كاتب العمل، والسيناريو، وأيده الكثير من مناصري قضايا المرأة وهو ما سنستعرضه في السطور التالية.
انتقادات لإبراهيم عيسى
وواجه الكاتب إبراهيم عيسى العديد من الانتقادات نتيجة بعض المشاهد في هذا العمل، ولفت الجمهور أن الكاتب يحاول ترويج آرائه الذي يراها البعض بأنها آراء علمانية وليس دينية.
ومن أبرز المشاهد التي اعترض عليها البعض هو ذهاب "فاتن" وهي الفنانة نيللي كريم إلى دار الإفتاء من أجل الحصول على فتوة تخص حضانة بناتها، ورد عليها أحد الشيوخ مؤكدًا لها أن هناك عدد من المذاهب أكدت على أن الحضانة ليست في صالح المرأة، لترد عليه طالبةً منه رأي الدين نفسه إذا ما ذكر هذا الأمر في الدين أم لا.
وهذا المشهد السابق ذكره تحديدًا أثار ضجة واسعة عبر السوشيال ميديا، وأشار العديد أن هذا العمل محاولة لهدم المعتقدات الدينية، وترسيخ أفكار علمانية.
رأي مناصري قضايا المرأة
أما هناك الكثير من بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين أيدوا هذا العمل وبشدة، وأكدوا أنه ينصر قضايا المرأة، وأشاروا إلى إن فاتن أمل حربي ليس حالة فريدة، وأن هناك الكثير من المطلقات الذين يعانون من الأزمات نفسها، أو مشابهة لها، مؤكدين على دعمهم الشديد، وإعجابهم بالمسلسل.
القومي للمرأة يدعم فاتن أمل حربي
وأصدر المجلس القومي للمرأة بناءًا على ذلك قرارًا يؤكد به على دعمه الكامل للعمل، وأوضح في بيان له أم الولاية حق للأم، ولكن بشروط معينة.
ومن جانبها الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة أكدت على دعمها الكامل للعمل، وللقضية المطروحة به، وطريقة عرضها على المشاهد، لافتة أن المجلس يدعم كل ما يخص المرأة وحقوقها.