كرمت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالتعاون مع مشروع إصلاح واستقرار الاقتصاد الكلي (MESR) الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية؛ مدربي جهات الإسناد بجميع المحافظات على مكون المتابعة المالية والعينية للمشروعات الاستثمارية الخاص بالمنظومة المتكاملة لإعداد ومتابعة الخطة الاستثمارية. 

وأكد الدكتور أحمد كمالي نائب وزيرة التخطيط أنه بالتعاون بين الوزارة ومشروع (MESR) منذ ثلاث سنوات حدثت نقلة نوعية فيما يتعلق بالمكون الخاص بمتابعة وتقييم المشروعات الاستثمارية، موضحًا أن هذا المكون من أهم الملفات التي تعمل عليها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية لرفع كفاءة الإنفاق العام وخاصةً الإنفاق الاستثماري.

وقال نائب وزيرة التخطيط، إن العامل البشري هو العامل الأهم دائمًا خلال أي عملية من عمليات التطوير والتحسين، موضحًا أهمية عملية الاستدامة واستمرار مواصلة النجاحات المتحققة.

وأشار إلى أنه تم تدريب المدربين من خلال برنامج TOT (تدريب المدربين)؛ ليصبحوا على درجة عالية من الكفاءة في توصيل المعلومات والخبرات اللازمة لموظفي جهات الإسناد المختلفة، موضحًا أنه تم تدريب 1179 متدربا على مستوى الجمهورية من 352 جهة إسناد فرعية تابعة إلى 44 جهة إسناد رئيسية.

من جانبها، قالت الدكتورة علا الخواجة كبير مستشاري مشروع إصلاح واستقرار الاقتصاد الكلي (MESR)، إن التكريم يعد ثمرة للجهد المشترك بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ومشروع (MESR) في تطوير المنظومة المتكاملة لإعداد ومتابعة الخطة الاستثمارية التي تتكون من ثلاثة مكونات رئيسية هي مقترح وإعداد الخطة، والمناقلات والاعتمادات الإضافية، ومتابعة وتقييم المشروعات؛ موضحة أن المكون الثالث يتكون من المتابعة المكتبية والتي تقوم بها جهات الإسناد بصورة دورية ربع سنوية، والمتابعة الميدانية والتي تقوم بها وزارة التخطيط وبنك الاستثمار القومي لمتابعة مشروعات الخطة على أرض الواقع.

ولفتت الخواجة إلى قيام المشروع بتدريب موظفي الوزارة ومكاتب التخطيط الإقليمي من أجل أن تكون هناك كوادر مؤهلة تدفع بعملية التنمية في مصر، والانتقال من منظومة يدوية ورقية إلى منظومة مميكنة.