السبت 23 نوفمبر 2024

«الجنايات» تقضي بإعدام أرملة مدير مستشفى بني سويف العام السابق

  • 10-7-2017 | 16:16

طباعة

كتب: إسلام جمعة
حكمت محكمة بني سويف، برئاسة المستشار عماد نجدي، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد أحمد الدسوقي، وأحمد الفرارجي، ومحمد عبد البصير قرني، بالإعدام شنقا، على قتلة مدير عام مستشفى بنى سويف السابق أسعد فؤاد هنداوي، والذي تم الاتهام بقتله أرملته «أسماء ع. ع.»، ٢٤ سنة، و«حمادة س. ح.»، ٢٦ سنة، عاطل “عشيق ” حيث  قتلوه مع سبق الإصرار والترصد.

وألزمت المحكمة المتهمين بالمصروفات الجنائية وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المدنية المختصة بلا مصاريف بحسب مصادر صحفية.

واعترفت المتهمة بأنها تزوجت من الدكتور «هنداوي»، في فبراير ٢٠١٦، حيث كان عمره ٨٠ سنة، وأنها كانت متزوجة قبله ولديها طفلان، وأنه بعد الزواج بشهرين، زعم ابن الضحية أنها كانت متورطة في قضية دعارة، وأنها على علاقة بشخص آخر تزوره، متحججة بزيارة طفليها في مركز الواسطى، واللذين يعيشان مع والدتها، وأن الضحية تواصل مع طليقتها لإعادتها إلى عصمته، كما أن ابنه كان يواصل الإلحاح عليه ليطلقها، وأن معاملته تحولت إلى الأسوأ، ثم علمت أنه سيكتب وصيته لابنه، ورفض أن يخصص لها نصيبًا فيها.

وأضافت المتهمة أنها اتصلت بأحد جيرانها، وطلبت منه الحضور إلى شقتها لإجبار الزوج على التوقيع على إيصال أمانة والتنازل عن أملاكه، وعندما حضر الزوج إلى الشقة دخلت إلى المطبخ، في انتظار انتهاء مهمة جارها، ولكنها وجدت الأخير يقف بجوار السرير، حيث يوجد زوجها في حالة سكون، وعندما سألت الجار قال لها إنه كتم أنفاس الضحية خشية افتضاح أمره، ثم توجهت إلى منزل والدتها.

واعترف المتهم حمادة مقيم بزاوية المصلوب بمركز الواسطى، بقتل الدكتور أسعد هنداوي، واشتراك أسماء عبد العال في الجريمة، مشيرًا إلى أنه أخذ ساعة يد وولاعة وعلبتي سجائر و٣ آلاف جنيه اشترى بها مخدر الحشيش.

وأضاف «حمادة» أن أسماء قالت له إنها متزوجة من الطبيب السابق منذ ٦ شهور، وتريد التخلص منه للحصول على أمواله، وعرضت منحه ٥ آلاف جنيه لتنفيذ الجريمة، حيث وضعت «برشام» في الشاي للضحية لينام، وأنه دخل إلى الغرفة، ووضع يده على فم الضحية، فيما أمسكت «أسماء» بيديه حتى مات، ثم طلبت منه الأخيرة الاحتفاظ بكيس كان يحتوي على الحبوب المنومة، وأعطته ٣ آلاف جنيه، وطلبت منه الانصراف.

كان اللواء خلف حسين، مدير المباحث الجنائية، تلقى بلاغًا من هشام أسعد فؤاد، بأنه اتصل هاتفيا بوالده، وذهب إلى منزله، فلم يُجِب، فقام هو وشقيقه «هاني» بكسر الباب والدخول إلى الشقة، فوجدا والدهما متوفيًا، متهمًا زوجته بقتله، بعد علمها بعزم الضحية طلاقها.

    الاكثر قراءة