نظم خريجو منحة ناصر للقيادة الدولية، وتنظمها وزارة الشباب والرياضة، منذ بدء التسجيل بالمنحة، نحو ثلاث جلسات تعريفية بمشاركة نخبة من القيادات الشبابية على مستوي القارات الثلاثة آسيا وأفريقيا، وأمريكا اللاتينية، وشملت تلك الجلسات، جلستين باللغة العربية، شارك بهما متحدثون من العديد من الدول العربية والافريقية من بينها: السودان، تونس، وليبيا، والمغرب، والعراق، والأردن، تشاد، السعودية، ومصر، بجانب جلسة أخرى باللغة الإنجليزية شارك فيها متحدثون من أفغانستان، وكولومبيا، والبرازيل، وباكستان، وكوت ديفوار.
أعرب منسق الجلسات المعرفية وعضو فريق الاعلام الدولي بمنحة ناصر للقيادة الدولية الليبي الزوبير البركي، عن فخره بالإقبال الكبير على المنحة وردود الفعل القوية والمحفزة، حول النظام والتقنيات المحترفية والمتطورة، وتتبعها المنحة خلال استعدادها لاستقبال الدفعة الثالثة، والاستجابة السريعة لاستفسارات المتقدمين، ناقلاً توصياتهم باتاحة الفرصة للشباب باستيعاب عدد أكبر بالمنحة هذا العام، تطلعاتهم إلى مد فترة التسجيل للدفعة الثالثة من منحة ناصر للقيادة الدولية والتي نالت رعاية الرئيس السيسي.
وأشاد متحدثو الدول المشاركة في الجلسات التعرفية من خريجي منحة ناصر للقيادة الدولية، بالقدر الكبير الذي تتمتع به مصر من بناء مؤسسي عريق، وقيادة سياسية ودبلوماسية واعية، وذكية، قادرين علي تصدير صورة وطنهم بشكل محترف، مؤكدين معايشة هذا عن قرب من خلال لقاءاتهم العديدة مع الدبلوماسين وصناع القرار، والوزراء في إطار مشاركتهم بالمنحة، وأنهم لم يتوقعوا أن مصر تتمتع بهذا القدر من التطور والاحترافية والتنظيم.
يذكر أن منحة ناصر للقيادة الدولية، تأتي كإحدى الآليات التنفيذية لعرض التجربة المصرية في بناء المؤسسات الوطنية، كنموذج يحتذي به، حيث تم اطلاق النسخة الاولي منها في يونيه 2019 لتكون منحة افريقية- أفريقية تزامناً مع رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء، ثم توسعت في نسختها الثانية لتشمل القارات الثلاثة أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، تحت شعار «تعاون الجنوب جنوب» وحازت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي يونيه 2021، وهي الآن بصدد اطلاق نسختها الثالثة تحت شعار «شباب عدم الإنحياز وتفعيل تعاون الجنوب جنوب» يونيه المقبل 2022 تحت رعاية رئيس الجمهورية للمرة الثانية علي التوالي.