قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن قصة أصحاب الكهف تؤكد نسبية الزمان، وهذا أمر عظيم جدًا يجب أن نقف عنده ونتفكر فيه.
وأضاف في برنامج "القرآن العظيم" المذاع على قناة "صدى البلد"، إلى أن أصحاب الكهف ناموا في الكهف أكثر من 300 عام، واعتقدوا أنهم ناموا يومًا أو أقل، وهذا ما يفسر وجود نسبية الزمان.
وأشار إلى أن نسبية الزمان نراها في آية آخرى في قوله تعالى: "تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ"، موضحًا أن هذا يعني أن هناك يومًا في مكان بالكون يساوي 1000 سنة مما نعد وهناك يومًا في الملأ الأعلى يساوي 50 ألف سنة مما نعد.
وأضاف: "أقول لمن فقد عزيزًا كالأب أنك سترحل بعده فمثلًا إذا رحلت بعده بـ 40 عامًا، فكأنك رحلت بدقيقة واحدة فقط، استنادًا على (النسبية) التي تقدم شرحها".