تعد البسبوسة من أشهر الحلويات الشعبية والشرقية التي لا غنى عنها عند المصريين، في المناسبات وغيرها، وغير أنها تكتسب مذاقًا خاصًا في شهر رضمان الكريم حتى أنها صارت مرتبطة به بشكل كامل، ولن تجد أحد يستغنى عنها في هذا الشهر.
وتتميز البسبوسة بسهولة وسرعة التحضير حتى أنها لا تحتاج إلى أكثر من ربع ساعة فقط لتحضيرها وضعف الربع ساعة من أجل طهيها وتجهيزها.
تتعدد مسميات البسبوسة، ومن أسمائها: النمورة، الهريسة، هريسة السميد، لأنها تحضر من السميد بشكل دائم في الأعياد والمناسبات، ولها طرق عديدة ومختلفة للتحضير والتزيين، ومن أنواعها البسبوسة بالقشطة أو الزبادي أو الشيكولاته أو جوز الهند وغيرها على حسب رغبة كل شخص وذوقه الخاص.
ففي مصر يضاف على البسبوسة ماء الورد بدلا من الفانيليا، في حين بعض البلاد العربية الأخرى تفضل حشوها بالتمر، وفي السعودية يأكلونها ساخنة عكسنا تمامًا في مصر.
والبسبوسة هي كلمة عربية مشتقة من الفعل بَسَّ وبسَّ الدَّقيقَ أي بلّله بالماءِ خلطه بسَمْن أو زيْت أو نحوهما، وأيضاً جاء في المعنى بَسَّ الدقيق أي مزج الدقيق بالسمن حتى ينسجما تمامًا.
ويستخدم الناس البسبوسة في التهادي بها فيما بينهما من المناسبات والزيارات العائلية وغيرها، ويحرص الناس على تناولها قبل السحور في شهر رمضان.