أوصى النبي صلى الله عليه وسلم، بالاستعانة بالسحور على صيام نهار رمضان، لما في السحور من بركة وكذلك إعانة للصائم على صيام النهار والقيام بالأعمال والعبادات، وتنشر بوابة «دار الهلال» لقرائها، وقت السحور وموعد الإمساك وأذان الفجر اليوم السادس عشر من رمضان، وفقًا لإمساكية رمضان 2022، حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة.

 

وقت السحور والإمساك

حددت إمساكية رمضان شهر رمضان المعظم لعام 1443 هجريًا وقت السحور والإمساك، الأحد 17 أبريل الموافق 16 رمضان، حيث سيكون السحور 1:35، إمساك 3:35، وفقًا للتوقيت المحلي لمدينة القاهرة.

 

وسيحين أذان الفجر اليوم الأحد 17 أبريل الموافق 16 رمضان رمضان في الساعة 3:55 صباحًا، حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة، وستكون مدة ساعات الصوم في اليوم السادس عشر من رمضان 14 ساعة و48 دقيقة.

 

مواقيت الصلاة اليوم السادس عشر من رمضان

وتكون مواقيت الصلاة اليوم السادس عشر من رمضان حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة، كالآتي:

الفجر 3:55

الشروق 5:26

الظهر 11:54

العصر 3:30

 المغرب 6:23

العشاء 7:45

 

وقد أكدت دار الإفتاء أن هناك أشياء لا تفسد الصوم منها بلع الريق في نهار رمضان، و المضمضة والاستنشاق، وتكره المبالغة فيهما، واستخدام المراهم والكريمات في الاستخدام الظاهري على الجلد، واغتسال الصائم للتبرُّد.

وعن أحكام صدقة الفطر، أوضحت الإفتاء أن صدقة الفطر واجبةٌ على كل مقتدر و تُخرج عن الصغير والكبير، الذكر والأنثى، و يجوز إخراجها من أول رمضان، و آخر وقتها قبل صلاة العيد، كما تُخرج حبوبًا، والأفضل كونها مالًا.

أوضحت دار الإفتاء أن كل ما حصل من أكل أو شرب حصل به فضيلة السحور؛ فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «السَّحُورُ أَكْلُهُ بَرَكَةٌ فَلا تَدَعُوهُ، وَلَوْ أَنْ يَجْرَعَ أَحَدُكُمْ جُرْعَةً مِنْ مَاءٍ، فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الْمُتَسَحِّرِينَ» أخرجه أحمد في "مسنده".

وعليه: فالسحور سنَّة يثاب المسلم على فعلها، فينبغي للمسلم المحافظة على هذه السنة.

وأكدت دار الإفتاء أن السحور سُنة للصائم، فعن أَنَس بْن مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «تَسَحَّرُوا؛ فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً» أخرجه البخاري في "صحيحه".

والسحور يستعان به على صيام النهار، وإلى ذلك أشار النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «اسْتَعِينُوا بِطَعَامِ السَّحَرِ عَلَى صِيَامِ النَّهَارِ، وَبِالْقَيْلُولَةِ عَلَى قِيَامِ اللَّيْلِ» أخرجه ابن ماجه في "سننه".