بدأ اليوم السبت في الأكاديمية الدبلوماسية في العاصمة الموريتانية نواكشوط أول لقاء بين قادة المعارضة والموالاة ضمن أعمال اللجنة التحضيرية للتشاور.
وتضم لجنة الإشراف للتحضير للتشاور الوطني تسعة أعضاء من الأغلبية الرئاسية، وتسعة من المعارضة، ولم يسبق لها أن عقدت اجتماعا.
وقال يحيى ولد الواقف الوزير الأمين للرئاسة الموريتاني خلال افتتاح أعمال اللجنة التحضيرية للتشاور الوطني، إن جميع الأطياف السياسية ستمثل في التشاور الوطني المرتقب.
وأوضح أن اللجنة التي أطلقت أعمالها اليوم هي لجنة تحضيرية ولا يمكن أن يمثل فيها الجميع، مشيرا إلى أن "التشاور" المرتقب سيشرك فيه أيضًا الفاعلون المدنيون والمهنيون.
وأشار ولد الواقف الذي كلفه الرئيس الموريتاني بتنسيق التشاور السياسي، إلى أن الأحزاب السياسية الحاضرة للجلسة لديها برامج سياسية مختلفة، ولديها الوعي، قائلا: "لدينا فرصة ثمنية، يجب أن نستغلها في أسرع وقت، يجب أن نتفق على الموضوعات التي سنناقشها وعلى المشاركين".
وأضاف ولد الوقف مخاطبا رؤسا الأحزاب السياسية: "هناك أمور للنقاش أصبحت ملحة"، مشيرا إلى "النقاط التي سيتفق عليها ستحول إلى نصوص تتبناها الحكومة ويصادق عليها البرلمان".
وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني قد كلف الوزير الأمين العام للرئاسة محمد ولد الواقف برئاسة الحوار وهو رئيس وزراء سابق وشخصية تلقى احترام الطرفين.