الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

فن

محمود بسيوني: «الاختيار 3» يستكمل بكل قوة فضح أراجوزات مسرح 25 يناير

  • 18-4-2022 | 09:36

بسيوني

طباعة
  • أشرف سلام

أحدثت الحلقة السادسة عشرة من مسلسل "الاختيار 3"، حالة كبيرة من الجدل، بعد استمرار إذاعة سلسلة التسجيلات الحقيقية به، والتي تُعرض للمرة الأولى وتكشف حقائق الأسماء البارزة في فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية.

وعلّق الكاتب الصحفي محمود بسيوني، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، على التسجيل الأخير في "الاختيار 3"، والذي تحدّث خلاله المعزول محمد مرسي ومحمد بديع عن عدد من الأسماء البارزة مثل إبراهيم المعلم وأيمن نور.

وكتب بسيوني عبر "فيسبوك": "لا يحمل لي ذكر مندوب مكتب الإرشاد فى الرئاسة لإبراهيم المعلم أي مفاجأة، كانت دار الشروق وصحيفة الشروق لسان حال الجماعة لا ينافسها سوى المصري اليوم".

وأضاف: "وائل قنديل مدير التحرير، أحد قادة جبهة فيرمونت وعضو جبهة الضمير المؤيدة لحكم الإخوان، يقدم نفسه على أنه ليبرالي، بينما الحقيقة هو أحد رجال الإخوان داخل التيارات المدنية والصحافة لسنوات، وهرب إلى خارج مصر عقب نجاح ثورة 30 يونيو وتولّى رئاسة تحرير جريدة العربى الجديد الناطقة بلسان الإخوان فى لندن، ثم ترك رئاسة التحرير فى ظروف غامضة، لكنه لم يتخل عن الإخوان أو أموال التنظيم الدولى".

وتابع: "يمثل قنديل دور مطرقة الإخوان على المعارضة، يستخدم قلمه في الاغتيال المعنوي لمن يقف ضد الإخوان ولا يزال".

واستطرد: "استخدم الإخوان الشروق في السيطرة على الرأي العام بمساعدة إبراهيم المعلم، وزير إعلام ظل الجماعة لسنوات طويلة، حيث كان المعلم هو الناشر لكتب سيد قطب والقرضاوى وفهمى هويدى والمسيرى وأحمد كمال أبو المجد، وغيرها من أدبيات الإخوان والإسلام السياسى".

وأوضح: "عرفت الشروق مقالات محمد البلتاجى التمهيدية لأخونة وزارة الداخلية والترويج لمشروعات الإخوان السياسية والرد على معارضيهم".

وتحدث عن ذكر اسميّ المعلم وأيمن نور في تسجيل الحلقة 16 من "الاختيار 3"، قائلًا: "ذكر مرسى لـ أيمن نور وإبراهيم المعلم وتعبيره عن استيائه من أدائهما قبل انتخابات الرئاسه سببه عدم اكتمال الصفقة.. نور طلب دورًا بجوار الإخوان لكنه كان خارج ثقتهم، وعلاقاته بالخارج تتخطى دوائر الاخوان، وتحركاته مقلقة تنطلق من مصلحته الشخصية ولم يكن معروفًا هل ستتقاطع مع الجماعة يومًا ما".

وأضاف: "طلبات نور وإلحاحه كان سبب ضجر الإخوان، كان يبحث عن دعم الإخوان للرئاسة باعتباره وصيف مبارك، لكن الإخوان كانوا يستعدون بمرشحهم، ونور بالنسبة لهم "كارت محروق"، استخدامه الوحيد هو استكمال ديكور رئاسة الإخوان بصوت يدّعى الليبرالية".

وتحدّث عن إبراهيم المعلم قائلًا: "أما إبراهيم المعلم فهو رجل مصالح الظل، ولائه للإخوان ليس محل شك، حتى اقترابه من نظام مبارك كان هدفه صنع جسر ثقافى للإخوان مع الأجيال الجديدة دون أن يثير قلق مبارك".

وأوضح: "كان المعلم هو مهندس إقصاء البرادعى حينما قرر الإخوان الانقلاب على شركاء الميدان والتضحية بفكرة الاصطفاف والإسراع فى التمكين للجماعة مع إنشاء حرس ثورى إذا فشلت محاولتهم للسيطرة على القوات المسلحة والمؤسسات الأمنية".

واستطرد: "لكن الاخوان يضيق صدرهم من أصحاب الفضل على الجماعة لأنهم ينتظرون المقابل، والمعلم كان يريد التحكّم فى المفاصل من الظل كما كان مع الإخوان قبل خروج الشاطر وأن يستمر فى دور مهندس الصفقات بين الإخوان والتيارات الأخرى، لكن ذلك لم يكن يناسب شخصية الشاطر، ورغبته فى الإمساك بكل خيوط اللعبة فى يده".

وختم بسيوني قائلًا: "الاختيار 3 يستكمل بكل قوة فضح أراجوزات مسرح 25 يناير بنفس قوة توثيق قصص أبطال استعادة الدولة والهوية الوطنية".

أخبار الساعة

الاكثر قراءة