تعد المسقعة من أهم الأكلات الأسياسية على مائدة الإفطار خلال شهر رمضان الكريم، فلا تجد مائدة إفطار تخلو منها لشعبيتها الكبيرة خاصةً لدى الشعب المصري، وتعرف في مصر والسعودية وفلسطين بالمسقعة، وفي سوريا تسمى المطبق وفي لبنان وفلسطين يُضاف إليها الحمص، وإذا أدخل عليها الخضار صارت تعرف بالمغمور. وفي العراق تسمى بالتبسي.
تتكون المسقعة من الباذنجان أو البطاطس مع البصل، ويحب الكثير من الناس وضع اللحم المفروم بها.
يشاع أن المسقعة مصرية الأصل والبعض يقول أنها شامية وهناك اختلاف في منشئها والصحيح أن أصلها يوناني أو تركي وانتقلت بعدها للشرق الأوسط في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي.
والمسقعة في اللغة العربية تحريف من كلمة مُصَقَّعَة، والمُصَقَّع من الفعل صَقَعَ وهو صيغة مبالغة على صيغة مُفَعَّل.. فجاء أصل الكلمة من الصقيع وهو التبريد، حيث أن المسقعة تُقدم باردة في غالبية الدول العربية.