تواصلت لليوم الثاني، على التوالي، الاشتباكات بين قوات المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، المدعومة دوليا، وقوات تابعة لحكومة الإنقاذ، المنبثقة من المؤتمر الوطني العام، المنتهية ولايته، شرق العاصمة الليبية طرابلس.
واندلعت الاشتباكات، في منطقتي النشيع، والقويعة، بين كتائب تابعة لداخلية الوفاق، وأخرى تسمى بالحرس الوطني، التابع لحكومة الإنقاذ.
ووصف شهود عيان الاشتباكات، التي دارت صباح اليوم، بالعنيفة، ما دفع الكتائب الرئاسية للتراجع، مع تقدم محدود لكتائب الإنقاذ.
وحذر المجلس الرئاسي، لحكومة الوفاق الوطني الليبية، في وقت سابق، من أن أي تحرك صوب العاصمة طرابلس، سيواجه بحسم وقوة، وأنه صدرت التعليمات للأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية، ووزارة الدفاع، والحرس الرئاسي؛ باتخاذ التدابير اللازمة، لردع التحركات المشبوهة، ومواجهة المجموعات المارقة الخارجة عن القانون والشرعية بكل حزم.