قال المرشح لقيادة وزارة الخارجية اليوم الاثنين إن الإدارة الكورية الجنوبية القادمة ستدفع باتجاه نهج "متوازن" تجاه كوريا الشمالية، حيث كشفت مبادرة السلام التي أصدرتها حكومة مون جيه-إن المنتهية ولايتها، عن محدوديتها .

وقال بارك جين للصحفيين، كما ظهر لأول مرة في مكتبه المؤقت في وسط سيول منذ ترشيحه لهذا المنصب "ستتبع إدارة يون سيوك-يول سياسة متوازنة، قائمة على الفطرة السليمة، تجاه كوريا الشمالية". ويستخدم بارك المكتب للتحضير لجلسة إقرار الجمعية الوطنية، التي لم يتم تحديد موعدها بعد.

وأضاف "سنبذل جهودا لنزع السلاح النووي في كوريا الشمالية، فضلا عن السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، مع الحفاظ على اتساق السياسة مع الضغط والإقناع بشأن كوريا الشمالية".

وأوضح التزامه بالابتعاد عن عملية السلام في كوريا لإدارة مون الليبرالية وأشار إلى موقف أكثر صرامة تجاه بيونجيانج.

وقال "السياسة كشفت عن محدوديتها دونما قصد . الآن لا نستطيع منع استفزازات كوريا الشمالية المستمرة فقط بسياسة تصالحية. نحن في وقت نحتاج فيه إلى تغيير جوهري في السياسة".

وأدان المرشح بيونجيانج بسبب تجربتها المعلنة لإطلاق سلاح تكتيكي موجه جديد خلال عطلة نهاية الأسبوع. وقال إنه عمل يتعارض مع الأمن الإقليمي والسلام والاستقرار.

وقال إن الحكومة الجديدة ستسعى إلى ترقية العلاقات بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة إلى "تحالف شامل واستراتيجي" وأثارت حاجة سيول للانضمام إلى مجموعات العمل للحوار الأمني الرباعي أولا وتوسيع نطاق دورها تدريجيا بشأن كوفيد-19 وتغير المناخ والتقنيات الجديدة.

وأكد بارك الذي قام مؤخرا برحلة إلى واشنطن كرئيس لوفد يون التشاوري للسياسات، مجددا أن يون والرئيس جو بايدن بحاجة إلى عقد محادثات القمة الأولى بينهما في وقت مبكر.

وفي الأسبوع الماضي، اختار الرئيس المنتخب النائب عن حزب سلطة الشعب المحافظ، المعروف بخبرته في الشؤون الدبلوماسية، وزيرا للخارجية.