من المتوقع أن يعقد الممثل الأمريكي الخاص لشؤون كوريا الشمالية سونج كيم سلسلة من الاجتماعات مع أعضاء حكومة يون سيوك-يول القادمة في سيول هذا الأسبوع، وفقا لما صرح به مسؤولون اليوم الثلاثاء.
يزور كيم كوريا منذ الاثنين لتنسيق سياسة الحلفاء تجاه الشمال في ظل مخاوف من قيام بيونج يانج باستفزازات رئيسية كإجراء تجربة نووية أو تجربة صاروخ باليستي عابر للقارات قبل تنصيب يون الشهر المقبل.
وقال المسؤولون إن كيم سيلتقي يوم الأربعاء بمرشح وزير الخارجية بارك جين، بينما من المتوقع أن يجتمع يوم الخميس مع مرشح وزارة الوحدة كوون يونج-سيه.
ومن المرجح أيضًا أن يلتقي كيم خلال إقامته التي تستغرق خمسة أيام مع كيم سونج-هان، عضو اللجنة الانتقالية للرئيس المنتخب، والذي من المرجح أن يتم اختياره مستشارا للأمن الوطني، والنائب جو تيه-يونج، نائب وزير الخارجية السابق الذي سافر مؤخرا مع بارك إلى واشنطن كجزء من وفد المشاورات السياسية الذي أرسله يون.
وقال بارك عن اجتماعه المزمع مع كيم لدى وصوله إلى مكتبه المؤقت الثلاثاء "سنتحدث عن السبل التي يمكن من خلالها لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة التعاون بشكل وثيق ضد تهديدات كوريا الشمالية".
ولم يتم التخطيط لعقد اجتماع بين كيم ويون.
وقد التقى كيم يوم الاثنين بنظيره وكبير مبعوثي سيول النوويين، نوه كيو-دوك، ووعد بالعمل عن كثب للرد "بمسؤولية وحسم" على استفزازات كوريا الشمالية.
واليوم الثلاثاء، التقى كيم بوزير الخارجية جيونج إيوي-يونج لمناقشة سبل منع كوريا الشمالية من القيام بأعمال استفزازية إضافية واستئناف الحوار مع النظام الشمالي، وفقًا للخارجية الكورية.
وقد ذكر كيم إن على سئول وواشنطن التعاون بشكل وثيق للرد بصرامة على استفزازات بيونج يانج، كما شدد جيونج على الحاجة إلى موقف دفاعي قوي للحلفاء لدرء المزيد من تصعيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية.