تعتبر الفرشاة "الإسفنجة" هي الأداة المفضلة لغسيل الأطباق لدى الكثير من السيدات، فإذا كنت تستخدم عادةً إسفنجة لغسل الأطباق وتركها حتى تجف بجوار الحوض فقد يكون الوقت قد حان لتنظيف الأطباق بالطرق التقليدية.
وتوصلت دراسة إلى أن الإسفنج يحتوي على بكتيريا يحتمل أن تكون ضارة وحتى بعد عصره، فإنه لا يزال بيئة رطبة حيث يمكن للجراثيم أن تزدهر وتجف في الفرش، بسرعة أكبر حتى تموت البكتيريا عليها بشكل أسرع.
ووفقا لموقع "ديلى ميل " البريطاني، وضع الباحثون بكتيريا السالمونيلا والبكتيريا العطيفة على أسطح مختلفة واستمرت السالمونيلا سبعة أيام على نوعين من ثلاثة أنواع من الإسفنج، لكنها ماتت في غضون ثلاثة أيام على فرشاة معلقة حتى تجف
استمرت بكتيريا العطيفة على إسفنجة لمدة يوم لكنها اختفت من الفرشاة وقد نظرت الدراسة في عادات غسل الأطباق لما يقرب من 10000 شخص في أوروبا ووجدت أن 12% من البريطانيين علقوا الإسفنج ، لكن ثلثيهم احتفظوا بها في الحوض.
نُشرت الدراسة التي أجراها المعهد النرويجي للأغذية ومصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية في المجلة الدولية لعلم الأحياء الدقيقة للأغذية.
وقال المؤلف الرئيسي الدكتور تروند موريترو: "لن تشم رائحة البكتيريا الضارة الموجودة بأعداد أقل، وبالتالي ليس من الآمن تغيير الإسفنج فقط عندما تكون رائحته سيئة".
وجدت الدراسة أن 42 %من الأشخاص في المملكة المتحدة يغيرون إسفنجات المطبخ الخاصة بهم فقط عندما تبدو متسخة، مع 28 % يفعلون ذلك عندما تبدأ رائحتهم كريهة أو يصبحون أكثر لزوجة وقد تم التوصل إلى ان الإسفنج يمتص ما يصل إلى 36 ضعف كمية فرش الماء.
وقد ظلت إحدى الإسفنج التي تم اختبارها في الدراسة مبللة لمدة تزيد عن 24 ساعة مع تجفيف الفرشاة عادةً بعد أربع ساعات ونصف ويوضح مؤلفو الدراسة أن هذا مهم لأن البكتيريا تزدهر في الظروف الرطبة، ويمكن أن تتكاثر باستخدام بقايا الطعام على الإسفنج كوقود.
وجد الباحثون أن الإسفنج والفراشي الملوثة يمكن تنظيفها بشكل مناسب عن طريق غليها أو وضعها في غسالة الصحون.
وأضاف الدكتور موريترو: ربما يرغب البريطانيون في أن يكونوا أشبه بالنرويجيين وأن يحاولوا استخدام الفرشاة بدلاً من الإسفنج والقماش.
عندما يتعلق الأمر بتجنب دخول البكتيريا على الإسفنج، فمن المستحسن استخدام منشفة ورقية أو منديل يمكن التخلص منه لتنظيف ألواح التقطيع المستخدمة للحوم النيئة قبل وضعها في الحوض لغسله.