ذكر الاتحاد الاوروبي اليوم الاربعاء انه يبحث مع الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي والشركاء الدوليين سبل الحد من تفاقم المواجهات في مدينة القدس.
وأكد المتحدث باسم الاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الامنية بيتر ستانو أن "الاتحاد الاوروبي يتابع عن كثب وببالغ الاهتمام التوترات المستمرة وأعمال العنف" في مدينة القدس والضفة الغربية.
وأشار ستانو إلى أنه بعد أن شهدت أيام عدة توترات في المسجد الاقصى تم اطلاق صاروخ مساء أمس الثلاثاء من قطاع غزة وواجهته اسرائيل بغارات جوية.
وشدد على دعوة الاتحاد لجميع الاطراف المعنية إلى ضبط النفس ونبذ العنف وتجنب أنماط الاستفزازات كافة مبينا أنها مسؤولية جميع المسؤولين المعنيين. ودعا إلى "الاحترام الكامل للوضع الراهن في الاماكن المقدسة في القدس والحفاظ عليه وبما يتسق والتفاهمات السابقة مع احترام دور الاردن الخاص".
وأضاف أن الاحداث التي وقعت في الايام القليلة الماضية تبرز مجددا الحاجة إلى تجديد أفق سياسي وفتح طريق لاعادة اطلاق عملية السلام في أقرب وقت ممكن. على صعيد متصل قال رئيس المجلس الاوروبي شارل ميشيل في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" انه اجرى اتصالا هاتفيا مع الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك الاردن يوم الاثنين الماضي شدد فيه على "أهمية الحفاظ على الوضع الراهن للاماكن المقدسة في القدس".
وأضاف ميشيل أن "الوضع الامني الاخذ في التدهور بحاجة إلى احياء أفق سياسي من أجل عملية سالم موثوقة".