أعلن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن امتحانات "الترم الثاني" لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي ستكون في لجان مؤمنة ومراقبة مع تطبيق كل الإجراءات الاحترازية، مشيرًا إلى أن نظام امتحان نهاية العام سيكون ورقيًا وإلكترونيًا "اختيار من متعدد"، ويكون الاختبار 30% ورقيًا وهو الخاص بالجزء المقالي و70% إلكترونيًا اختيار من متعدد.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عصر اليوم، لإعلان تفاصيل امتحانات نهاية العام لطلاب الثانوية العامة والصفين الأول والثاني الثانوي وأبنائنا في الخارج وطلاب مدارس المتفوقين "ستيم" وطلاب الدمج.
وأضاف الوزير أن السبب وراء تقسيم الامتحان إلى ورقي وإلكتروني، هو كثرة الشكاوى من استخدام القلم على التابلت، موضحًا أنه إذا كان امتحان اللغة العربية 3 ساعات سيكون الجزء الورقي ساعة والجزء الإلكتروني ساعتين.
وأشار إلى أن امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي، ستعقد فى المدارس المجهزة فقط على فترتين صباحية ومسائية، كما أن امتحانات المواد غير المضافة إلى المجموع ستكون في لجان بالمدارس وليس بالمنزل مثل العام الماضي، وأن المدارس غير المجهزة ستقوم بإبلاغ الطلاب بمكان اللجان المحددة من قبل مديرية التعليم.
وشدد الوزير على أن كل الامتحانات سواء للصفين الأول والثاني الثانوي والثالث الثانوي، ستكون بنظام الأسئلة الجديد وهو محور التطوير، مؤكدًا أن شكل الامتحان ورقي أو إلكتروني ليس هو الهدف الأساسي من النظام الجديد للتعليم ولكن الأهم هو نوع الأسئلة.
وأوضح الدكتور طارق شوقي أن عملية التصحيح ستكون من خلال المدرسة، حيث سيتم تشكيل لجان لتقدير أوراق الإجابة الخاصة بالأسئلة المقالية ويتم جمع الدرجات الواردة للامتحانات التي تمت إلكترونيًا مع نتيجة امتحان الأسئلة المقالية لإعلانها.
ودعا الوزير الطلاب إلى الالتزام بمراعاة الزمن المخصص للإجابة لكل مادة على أن تلحق المدارس غير المجهزة تكنولوجيا سواء حكومية أو خاصة على المدارس المجهزة تكنولوجيا، يعقد بها امتحان فترة مسائية.
وقال الوزير إن الأسئلة المقالية جزء لا يتجزأ من تقييم مهارات مختلفة لدى الطلاب، وهناك أسئلة للشرح والتعليل والتبرير فى مواد الرياضيات والأحياء والجيولوجيا.
ومن المقرر أن تبدأ امتحانات نهاية العام للصف الأول الثانوي،11 مايو وتنتهي 25 مايو، وامتحانات الصف الثاني الثانوي ستبدأ يوم 12 إلى 26 مايو.