أعلن صندوق الثروة السيادي النرويجي امس الخميس خسائر بـ 74 مليار دولار في الربع الأول من 2022 في أول خسائر ربع سنوية لأكبر صندوق سيادي في العالم منذ 2020 بسبب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، والإغلاق في الصين بعد تجدد تفشي فيروس كورونا المستجد.
وحسب بيان للصندوق، تراجع إجمالي أصوله 4.9% في الربع الأول من العام الجاري.
وأشارت وكالة بلومبرج إلى أن الصندوق هو أكبر مالك في العالم للشركات المطروحة للتداول في البورصات كان يواجه بالفعل أسوأ نظرة مستقبلية حتى قبل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، ما أدى إلى تدهور أسواق المال.
وقال نائب الرئيس التنفيذي للصندوق تروند جراندي إن الصندوق الذي حقق عائداً على الاستثمار في العام الماضي بـ 14.5% "يتراجع لكن ليس بشدة" في الربع الثاني من العام، مضيفا أن الغموض تزايد "بشدة بسبب ما يحدث في أوكرانيا".
واستبعد نيكولاي تانجن الرئيس التنفيذي للصندوق في يناير الماضي استمرار نمو الصندوق كما في الأعوام الـ25 الماضية، في ظل أسعار فائدة منخفضة بشكل قياسي، وارتفاع أسعار الأسهم إلى أعلى مستوياتها، واستمرار معدل التضخم "مرتفعاً لفترة طويلة".