يدخل المرشحان فى انتخابات الرئاسة الفرنسية، الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون، ومرشحة حزب التجمع الوطني، مارين لوبان، اليوم الأخير للدعاية الانتخابية ، اليوم، في محاولة أخيرة لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الناخبين.
ويسعى إيمانويل ماكرون، ومارين لوبان، إلى كسب رهان الرئاسة الفرنسية، باستغلال آخر أيام الداعية الانتخابية في التأكيد على أسباب تجعل النهج السياسي لكل منهما أفضل ، سعيا للحصول على أكبر قدر من التصويت.
وجعل ماكرون - حامل لواء تيار الوسط - "الوحدة" عنوان حملته الانتخابية، وشن هجوما، اليوم ، على غريمته القومية التي يواجهها في جولة إعادة /الأحد/ المقبل، متهما لوبان بـ"محاولة خلق حالة انقسام في فرنسا حول الإسلام".
وقال ماكرون لمحطة /فرانس إنتر/ الإذاعية: "يقتات اليمين المتطرف على الخوف والغضب مما يخلق حالة استياء. إنه يقول إن استبعاد أجزاء من المجتمع هو الحل. أريد أن أحاول الرد عليه، وأجعلنا نعيش كأمة موحدة".
وأقر الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته، بأن لوبان "كانت تتمتع بالحيوية وصدى بين بعض الناخبين"، مضيفا: "لقد تمكنت من الاستفادة من بعض الأشياء التي عجزنا عن القيام بها.. بعض الأشياء التي لم أتمكن من القيام بها لتهدئة بعض الغضب، والاستجابة بسرعة لما يريده الناخبون".
ويتعين على ماكرون ولوبان تقديم آخر ما في جعبتهما من عروض للناخبين الفرنسيين، قبل انتهاء الحملات الانتخابية في جولة الإعادة الرئاسية في منتصف الليل.
ويتوجه ماكرون إلى بلدة /فيجاك/، الواقعة في عمق الجنوب الفرنسي ، ومن المقرر أن يلقي خطابا هناك بعد ظهر اليوم.
أما لوبان، فقد توجهت شمالا إلى بلدة /إيتابل/، وتحديدا إلى سوق قرب بلدة لو توكيه، وهو اختيار مقصود بدقة، لإنهاء آخر أيام حملتها الانتخابية، كون تلك الدائرة تحديدا هي التي يدلي فيها ماكرون بصوته.