الانزلاق الغضروفي أو ألم الديسك أحد الإصابات الشائعة التي يتعرض لها الكثيرين وتزداد معدلات الإصابة بها مع تقدم العمر، فكيف يمكن الوقاية منها ؟.
في هذا السياق يقول الدكتور حمدي راغب ، أستاذ جراحة العظام ، أن الانزلاق الغضروفي إصابة شائعة تنتج عن تمزق في أحد الوسائد المطاطية بين فقرات العمود الفقري والتي تكون عبارة عن مادة هلامية نتيجة تعرضها للضغط نتيجة الجلوس الخاطئ لفترات طويلة ما يتسبب في خروج محتواها الهلامي مسببة ألم شديد أسفل الظهر يعرف باسم الإنزلاق الغضروفي اأو ألم الديسك.
وأشار إلى أن أسباب الانزلاق الغضروفي تتمثل في :
- العامل الوراثي عندما يكون لدى المصاب تاريخ عائلي فى الإصابة بضعف عضلات الظهر والعنق.
-التعرض لحوادث التصادم والتي قد تؤدي إلي تمزق الوسائد وتسرب المادة الهلامية إلي القناة الشوكية.
-التقدم في العمر حيث أنه مع التقدم في العمر تصاب الأقراص الغضروفية بالجفاف ما قد يؤدى إلى الإصابة بالانزلاق الغضروفي.
-وضعيات الجلوس الخاطئة وكذلك حمل الأشياء ثقيلة والتي تزيد من الضغط علي الأقراص الغضروفية وتقلل محتواها الهلامي.
وأشار إلى أن أبرز أعراض الإصابة بالانزلاق الغضروفي هي:
-الشعور بآلام شديدة أسفل الظهر وأسفل الساق.
-الشعور بتقلصات وآلام بعضلات الظهر والساقين عند المشي.
-عدم القدرة على الوقوف لفترات طويلة .
وأكد “راغب” أن علاج الانزلاق الغضروفي يتمثل فى الراحة لعدة أيام واستعمال الأدوية المضادة لالتهاب المفاصل والأدوية المسكنة للآلام والأدوية واستخدام العلاج الطبيعي مع ضرورة تجنب ممارسة أي أعمال تؤدي إلى إجهاد أسفل الظهر.
ولفت إلى أنه في حال عدم استجابة المريض للعلاج يكون التدخل الجراحي هو الخيار الذى لا بديل عنه ويتمثل في عملية استئصال الجزء المنزلق من الديسك والذي يضغط على الأعصاب.