الإثنين 20 مايو 2024

بدء عملية روسية ضخمة نحو السفينة "موسكفا" الغارقة

جانب من الفعالية

عرب وعالم23-4-2022 | 13:37

دار الهلال

أعلن خبراء بحريون أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أطلق عملية "إنقاذ كبيرة" لحطام السفينة "موسكفا" الغارقة، وذلك لتأمين الأسرار العسكرية، بما في ذلك أجهزة التشفير والصواريخ غير المنفجرة، وربما حتى محاولة إعادة جثث البحارة القتلى إلى ديارهم.

وتم إرسال أسطول إنقاذ مكون من 8 سفن بما في ذلك "كومونا"، وهي أقدم سفينة حربية نشطة في العالم، وغواصة، إلى موقع غرق السفينة "موسكفا"، قبالة ساحل /أوديسا/، القاعدة البحرية الكبيرة في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا، وفقا لتقرير مجلة فوربس.

واقترح الخبير العسكري هاي ساتون، أن بوتين يأمل في استرداد "مواد مشفرة، وأجهزة راديو ومفاتيح تشير إلى رموز سرية، بالإضافة إلى أي أسلحة أو سجلات قد تكون ذات فائدة لقوة أجنبية".

وتقبع السفينة /موسكفا/ تحت سطح الماء بحوالي 50 مترا، ويعتقد الخبراء أنه من غير المرجح إنقاذ حطام السفينة بالكامل.

وأظهرت عائلات الجنود الذين كانوا على متن "موسكفا"، غضبا شديدا، لأنهم لم يعثروا على جثامين أبناءهم حتى الآن، ولأن معلوماتهم كانت تفيد بأن السفينة لم تكن تشارك في منطقة حرب.

ووفقا لصحيفة /ديلي ميل/ البريطانية ، تم تحذير بعض الأقارب من أنهم لن يحصلوا على "تعويض" مالي عن وفاة أبنائهم إذا لجأوا إلى وسائل الإعلام.

واستغرق الأمر من الجيش الروسي أكثر من أسبوع للاعتراف بمقتل جندي واحد، وإعلان أن 27 آخرين "في عداد المفقودين" بعد غرق السفينة في البحر الأسود، نتيجة هجوم صاروخي أوكراني.