استكملت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة في طرة، برئاسة المستشار حسين قنديل، سماع الشهود في قضية "مذبحة حلوان"، والتي أسفرت عن اغتيال ضابط و7 أمناء شرطة في حلوان وتضم 32 متهما.

ووجه المستشار حسين قنديل، سؤالا للنقيب "مصطفى. م" الضابط بقطاع الأمن الوطني وأحد شهود العيان في قضية "مذبحة حلون"، حول سبب تسمية المتهم المتوفى "محمد سلامة" باسم "محمد أسد الله"، ورد قائلا إن العناصر الإرهابية تستخدم "أسماء الكنية" للهروب من الأمن
 

وأشار الشاهد في قضية "مذبحة حلون"، إلى أن تلك المجموعات تستخدم أسماء الشهرة فيما بينها حتى لا يتم التعرف على الآخرين حال القبض على أحدهم، مؤكدا أن المتهم المتوفى كان يتبع أفكار تنظيم "داعش" الإرهابية.

وأسندت النيابة العامة للمتهمين، ارتكاب جرائم الانضمام لجماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وحيازة أسلحة ومفرقعات، وتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية، والقتل العمد لرجال الشرطة، واغتيال ضابط و7 أمناء شرطة من قسم شرطة حلوان، وارتكاب عمليات إرهابية بمنطقة المنيب، وقتل العميد علي فهمي رئيس وحدة مرور المنيب، والمجند المرافق له، وإشعال النار في سيارته، واغتيال أمين شرطة أحمد فاوي من قوة إدارة مرور الجيزة بكمين المرازيق، والسطو المسلح على مكتب بريد حلوان وسرقة 82 ألف جنيه مصري في 6 أبريل 2016.