في واقعة غريبة  أثارت دهشة الكثيرون، قامت فتاة كانت في طريقها إلى عالم ديزني قبل أن تسافر إلى أريزونا بالزواج من سجينًا محكومًا عليه بالإعدام  حيث قتل شخصين وألقى بجثثهما في زقاق.

ووفقًا لموقع ديلي ميل البريطاني أخبرت ريبيكا شورت، 26 عامًا، من شيبينج نورتون، أوكسفوردشاير، عائلتها أنها كانت في عطلة في الولايات المتحدة، بل إنها نشرت لقطات لقضاء العطلات من ديزني وورلد، فلوريدا، وجولدن جيت بريدج في سان فرانسيسكو.

ومع ذلك، فاجأت أقاربها بنشر صور لها وهي تتزوج من القاتل المزدوج الأمريكي المكسيكي مانويل أوفانتي جونيور، 35 عامًا، المحكوم عليهم بالإعدام في سجن إيمان ، فلورنسا، أريزونا.

أصبحت امرأة أوكسفوردشاير صديقة للمراسلة مع القاتل، الذي وصف نفسه بأنه "لاعب كرة قدم" و"مخلص" و"يسهل التعايش معه"، حيث أمضى أوفانتي أكثر من عقد في السجن بعد أن حكم عليه بالإعدام في عام 2010 لقتله امرأة ورجل أثناء بحثه عن المخدرات في عام 2008.

في يوم زواجهما ، ارتدت ريبيكا ثوبًا أسود مع المكسيكي الأمريكي اوڤينتي، الذي كان يرتدي بذلة برتقالية من السجن. 
كانت ممرضة الأسنان البريطانية المتدربة "مهووسة" بالأفلام الوثائقية عن القتلة المتسلسلين في أمريكا ووصف القاتل نفسه بأنه "مخلص جدا" و"مخلص جدا كما قال إنه كان يبحث عن شخص "يتمتع بروح الدعابة" و"يستمتع بالحياة وكتب السجين المحكوم عليه بالإعدام: "من السهل أن أتعايش مع الأمر وأميل إلى أن أكون أحمق أحيانًا ومخلص جدًا للأشخاص الذين أهتم بهم، لا يوجد أحد مثالي، لذلك آمل ألا أحكم على أخطاء الماضي، وأنا أحب القراءة والاستماع إلى الموسيقى، لدي ابنة اسمها بوني فلست متأكدًا حقًا مما أبحث عنه في صديق المراسلة، لذا أعتقد أنه سيتعين عليك مفاجأتي 'أعتقد أن شخصًا ما يساعد في جعل وقتي هنا أسهل، شخص يتمتع بروح الدعابة ويتمتع بالحياة.

قالت إحدى صديقات ريبيكا إنها كانت "مهووسة دائمًا بمشاهدة الأفلام الوثائقية عن القتلة المتسلسلين في أمريكا، لكن لم يعتقد أحد أنها ستهرب وتتزوج واحدًا منهم.