يصل وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع لويد أوستن، اليوم /الأحد/، إلى كييف لبحث شحنات الأسلحة الأمريكية إلى أوكرانيا.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي الليلة الماضية في محطة مترو وسط كييف، إن الرئيس يريد هذه الأسلحة "أثقل وأقوى" في مواجهة الجيش الروسي.
وأعلن رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافتسكي، الليلة الماضية، أن بلاده زودت حتى الآن أوكرانيا أسلحة قيمتها 1,6 مليار دولار لمساعدتها في مواجهة العملية العسكرية الروسية.
ومن جانبها، بدأت دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) تزويد مدينة كييف قاذفات صواريخ إس-300 لدفاعاتها الجوية. لكن كييف ستحتاج أيضا إلى أسلحة متطورة أخرى بما فيها مدافع هاوتزر، بحسب خبراء. وأعلنت فرنسا أنها ستسلم صواريخ ميلان المضادة للدبابات ومدافع قيصر. ويفترض أن يتدرب جنود أوكرانيون في فرنسا على طريقة التعامل معها اعتبارا من الليلة الماضية.
وتكثّفت الدعوات إلى هدنة في عطلة عيد الفصح الأرثوذكسي في الأيام الماضية، لكن ذلك لم يحول دون تخفيف حدة المعارك المستمرة. وفي العاصمة اليونانية أثينا، حيث لجأ أكثر من 22 ألف أوكراني منذ بداية العملية العسكرية الروسية، أعطيت الأولوية للاحتفالات الدينية اليوم /الأحد/.
تجدر الإشارة إلى أنه في شرق أوكرانيا وجنوبها، وهما منطقتان تسيطر عليهما القوات الروسية إلى حد كبير، تستمر المعارك العنيف