قرر مجلس نقابة الصحفيين اختيار أيمن عبد المجيد سكرتيرا عاما للنقابة، وذلك خلال الاجتماع الذي عقد مساء أمس، خلفا لمحمد يحيى يوسف الذي تم تكليفه بالمنصب بشكل مؤقت بعد اعتذار محمد شبانة.
وتوجه أيمن عبد المجيد السكرتير العام لنقابة الصحفيين بالشكر لنقيب الصحفيين وأعضاء النقابة، قائلا: "عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، إنه في السابع من إبريل 1941، جاء أول مجلس لنقابة الصحفيين، التي صدر قانون إنشائها بعد نضال من الرواد المؤسسين."
وأوضح أنه على مدار 81 عامًا، عمُر نقابتنا بيت الصحفيين العريق، تولى مسؤولية إدارة شؤون النقابة 52 مجلسًا، بقيادة 21 نقيبًا، تراوحت مددهم بين الدورة الواحدة، والدورات المتعددة، المتباعدة.
وتابع: "كان أول نقيب للصحفيين محمود أبوالفتح باشا، ثم الأساتذة محمد عبدالقادر حمزة، وفكري أباظة، وحسين أبوالفتح، حسين فهمي، وأحمد قاسم جودة، وصلاح سالم، وحافظ محمود وأحمد بهاء الدين وأستاذنا كامل زهيري 1968، وعلي حمدي الجمال، وعبدالمنعم الصاوي، ثم يوسف السباعي الكاتب الصحفي والأديب القدير، الذي تولى حقيبة وزارة الثقافة، ثم نقيبًا للصحفيين عام 1977، قبل أن يستشهد برصاصات الغدر في قبرص 1978، وصولًا للأساتذة الأجلاء صلاح جلال وإبراهيم نافع ومكرم محمد أحمد، رحمهم الله، فالنقباء المعاصرون.
وأضاف: "اليوم أتوجه بجزيل الشكر لزملائي نقيبًا وأعضاء المجلس- لا أستثني منهم أحدًا- الذين صوّتوا بالإجماع لاختياري سكرتيرًا عامًا لنقابة الصحفيين، تلك المسؤولية التي تحمل أمانتها قامات مهنية ونقابية كبيرة، بداية من الأستاذ حافظ محمود باشا، أول سكرتير عام لنقابة الصحفيين ديسمبر 1941، مرورًا بالأساتذة العظماء: مصطفى القشاشي، وصبري أبوالمجد وعلى حمدي الجمال، وإبراهيم البعثي، وصلاح الدين حافظ، وحسن الشرقاوي، وجلال عارف وفليب جلاب وأمينة شفيق، وعلي هاشم وحاتم زكريا، وصولًا للمجالس المعاصرة، الأساتذة يحيى قلاش وجمال عبدالرحيم ومحمد شبانة، كل الشكر للزملاء. "
واختتم: "من حُسن الطالع، أن أُكلف بهذه الأمانة من الزملاء، في يوم ذكرى غالية علينا جميعًا، ذكرى النصر والعزة والكرامة، تحرير سيناء، لأصبح السكرتير العام رقم 20 في تاريخ النقابة، أسأل الله العون والتوفيق، لأن أكون عند حُسن ظن كل من يثق بي، وأن يعينني لتقديم أفضل مما يتوقعه الزملاء، للجمعية العمومية للصحفيين، والمهنة والعمل النقابي."