قال عميحاي شيكلي، عضو الكنيست عن حزب يمينا، اليوم، إنه إذا أعلنه حزبه مُنشقا، فسوف يقوم بقيادة حزب جديد أو على الأقل سينضم إلى حزب جديد سيؤسسه، حتى يتسنى له المُشاركة في الانتخابات القادمة.
جاء ذلك في تصريح أدلى به شيكلي اليوم لوسائل الإعلام الإسرائيلية.
ويرأس رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت حزب /يمينا/ كما أن وزيرة الداخلية المؤثرة أيليت شاكيد، عضوة في هذا الحزب.
وتأتي هذه الخطوة في مُحاولة من الائتلاف الحاكم لمنع أعضاء حزب /يمينا/ الآخرين من الانسحاب، بعد أن انسحبت عضو الكنيست في حزب /يمينا/ عيديت سيلمان من الائتلاف، وحرمت الحكومة من أغلبيتها الضئيلة أساسًا وتركتها في الكنيست أمام طريق مسدود.
يُشار إلى أنه إذا تم إعلان شيكلي عضوًا مُنشقًا عن حزب /يمينا/، فلن يتمكن من الترشح في الانتخابات المقبلة كعضو في حزب يُمثل جزءًا من الكنيست الحالي المكون من 120 عضوًا.
ولهذا السبب، يتعين عليه أن يشكل حزبًا جديدًا إذا ما رغب في الترشح في الانتخابات القادمة.
ويواجه حزب /يمينا/ والائتلاف الحاكم تصدعات شديدة منذ استقالة عيديت سليمان، رئيسة الائتلاف في الكنيست، من الحزب في وقت سابق من الشهر الجارى، لتفقد الائتلاف أغلبيته الضئيلة أساسا في الكنيست.
وعندما يعود الكنيست من عطلة الربيع والتي تنتهي في 8 مايو القادم ، سيجد الائتلاف الحاكم نفسه عاجزًا عن سن قوانين ما لم يتم التوصل إلى اتفاق مع أحزاب المعارضة وتحديدًا، القائمة المشتركة، التي يرأسها النائب العربي اليساري أيمن عودة.