ذكرت صحيفة «الأهرام»، أن القمة الثلاثية المصرية الأردنية الإماراتية، بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني والشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، جسدت الأخوة المتجذرة بين البلدان الثلاثة، وأكدت وحدة المصير المشترك.
وأوضحت الصحيفة -في افتتاحية عددها الصادر اليوم الثلاثاء، تحت عنوان «قمة الأشقاء»- أن الدول الثلاث يجمعها التاريخ والأواصر والمصالح المشتركة وبينها علاقات قوية وشراكة استراتيجية شهدت طفرة كبيرة خلال السنوات الماضية.
وأشارت الصحيفة إلى أن آلية القمم الدورية التي تجمع زعماء الدول الثلاث، تشكل إطارا مؤسسيا للتنسيق المتواصل سواء فيما يتعلق بتطوير العلاقات فيما بينهما بشكل مستمر بما يعود بالنفع على شعوب الدول الثلاث، أو على مسار بلورة المواقف وتنسيق الرؤى فيما يتعلق بالعديد من الملفات الإقليمية والدولية.
وبيَّنت الصحيفة أن كلا من مصر والإمارات العربية والأردن تمثل دول القلب الصلب الذي يقع على مسئوليتها دفع وتطوير العمل العربي المشترك وحماية الأمن القومي العربي وتعظيم الدور العربي في الأزمات التي تشهدها المنطقة بما يؤدي إلى تسويتها سلميا.
وأكدت الصحيفة أنه في ظل التحديات الإقليمية والعالمية المختلفة تبرز أهمية التنسيق والتعاون بين الدول الثلاث لتقليل التداعيات السلبية لتلك الأزمات والتحديات على دول المنطقة، وتعظيم المكاسب العربية، ولذا اكتسبت القمة أهمية كبيرة في توقيتها وفي مخرجاتها، والتي عكست التوافق التام في المواقف والرؤى، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي لمدينة القدس الشرقية والمسجد الأقصى.