الجمعة 22 نوفمبر 2024

تحقيقات

وقت السحور وأذان الفجر اليوم الـ26 من رمضان 1443

  • 26-4-2022 | 22:14

السحور

طباعة
  • أماني محمد

تنشر بوابة «دار الهلال» لقرائها، وقت السحور وموعد الإمساك وأذان الفجر اليوم السادس والعشرين من رمضان، وفقًا لإمساكية رمضان 2022، حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة.

 

وقت السحور والإمساك

حددت إمساكية رمضان شهر رمضان المعظم لعام 1443 هجريًا وقت السحور والإمساك، الأربعاء 27 أبريل الموافق 26 رمضان، حيث سيكون السحور 1:22، إمساك 3:22، وفقًا للتوقيت المحلي لمدينة القاهرة.

 وسيحين أذان الفجر اليوم الأربعاء 27 أبريل الموافق 26 رمضان، في الساعة 3:42 حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة، وستكون مدة ساعات الصوم في اليوم السادس والعشرين من رمضان 15 ساعة و8 دقائق.

 

مواقيت الصلاة اليوم السادس والعشرين من رمضان

وتكون مواقيت الصلاة اليوم السادس والعشرين من رمضان حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة، كالآتي:

المغرب 6:30

العشاء 7:53

الفجر 3:42

الشروق 5:16

الظهر 11:53

العصر 3:29

 

أجر الصائم

وقد أكدت دار الإفتاء أنه ما من عبد يصوم من شهر رمضان يومًا محتسبًا إلا أعطاه الله تعالى سبع خصال:

• يذوب اللحم الحرام من جسده.

• ويقربه من رحمته.

• ويعطيه خير الأعمال.

• ويؤمِّنه من الجوع، والعطش.

• ويهوِّن عليه عذاب القبر.

• ويعطيه الله نورًا يوم القيامة، حتى يجاوز به الصراط.

• ويعطيه الكرامات في الجنة.

وأكدت الإفتاء أنه سَنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قيام رمضان ورغَّب فيه؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» متفق عليه، وهذا القيام يتحقق بصلاة التراويح التي اختص بها شهر رمضان، ومعنى قيام رمضان إيمانًا: أي تصديقًا بما وعد اللَّهُ الصائمَ من الأجر، واحتسابًا: أي محتسبًا ومدخرًا أجره عند الله تعالى لا عند غيره، وذلك بإخلاص العمل لله.

وقد وردت روايات عديدة صحيحة تدلنا على أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلاها ثماني ركعات، وصلاها عشرًا، واثنتي عشرة ركعة؛ بحسب الأحوال التي كان عليها، ويمكن القول إن أقل صلاة التراويح ثماني ركعات، وأكثرها لا حدَّ له، وما عليه الفقهاء الأربعة هو أن تُصَلَّى عشرين ركعة.

ويُندب ختم القرآن كاملًا في صلاة التراويح؛ يُوزَّعُ جزءٌ منه كلَّ ليلة، ويُطلَبُ من الإمام تخفيف الصلاة على المأمومين؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَلَّى بِالنَّاسِ فَلْيُخَفِّفْ» متفق عليه، وليس معنى التخفيف ما يفعله بعض الأئمة من الإسراع في صلاة التراويح إلى الحد الذي لا يتمكن معه المأموم من إتمام الركوع والسجود والطمأنينة التي هي فرض تبطل الصلاة بدونه، بل التخفيف هو عدم التطويل مع إحكام القراءة وإتمام الأركان، والطمأنينة واحدة من هذه الأركان.

ومن الأفضل صلاتها في المسجد، وإن كان بعض المذاهب يرى أن صلاتها في البيت أفضل إلا لمن خاف الكسل عنها إذا صلاها في بيته، أو كان نزوله يساعد في إقامة هذه الشعيرة؛ كأن كان إمامًا للناس، أو حسن الصوت بالقراءة، أو ممن يُقتدى به.

 

 

الاكثر قراءة