الإثنين 20 مايو 2024

محمد شبانة: تجديد واجهة «الصحفيين» على أعلى مستوى ولا مساس بصور الشهداء

محمد شبانة الصحفيين

أخبار27-4-2022 | 11:54

أماني محمد

كشف محمد شبانة، الوكيل الشرفي ورئيس للجنة الرعاية الاجتماعية والصحية لنقابة الصحفيين، تفاصيل تجديد واجهة نقابة الصحفيين، بعد الصور التي نشرت أمس عن تصميم الواجهة.

وقال شبانة، في تصريحات له اليوم الأربعاء: «إنه للمرة الثالثة وحتى يرتاح قلب جميع الزملاء والزميلات أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، وعلى اعتبار أنني دومًا افترض حسن النوايا وصدقها لكل الزملاء - وهذه حقيقة - ولهذا فهناك بعض النقاط التي تحتاج للتوضيح فيما يخص واجهة مبنى نقابة الصحفيين».

 وأوضح أن التصميم الجديد لواجهة مبنى النقابة على أعلى مستوى من ناحيتي الشكل والخامات، وقام بتصميمه ويشرف على تنفيذه حتى تسليمه هندسيًا وفنيًا وكل شىء - «مركز دعم التصميمات المعمارية والهندسية ( كلية الهندسة - جامعة القاهرة )»، وهو أعرق المراكز بهذا المجال بمنطقة الشرق الأوسط، وقد تم التعاقد معه لكل الأعمال النقابية بالمستقبل أيضًا. 

وأضاف أنه تم التصميم ليراعي كل عوامل الطقس الحار والبارد والأمطار، وليعيش ويتحمل لأكثر من خمسين سنة، حيث أن التصميم السابق بكل خاماته وأدواته بدأ في الانهيار بعد أقل من 15 عامًا على إنشائه، موضحًا أن صورة التصميم على «فيس بوك» ليست بنفس الجودة والشكل الحقيقي، فربما تظهر الألوان غامقة بعض الشىء.

وأكد أن التصميم روعي فيه الأصالة والبهجة، ونظام إضاءة متطور خاصة بعد الغروب في فترة الليل وسيكون مميزًا جدًا، والصور التي وضعت هي مجرد صور بالماكيت ليس أكثر، وسيتم اختيار ما يتماشى مع الشأن النقابي وسيتم وضع شاشات تليفزيونية بعد توفير أسعارها لاستخدامها بعد ذلك في جلب إيرادات إعلانية بجانب إذاعة ما يخص النقابة وتاريخها وأخبارها على مدار اليوم.

وأشار إلى أنه ليس من المعقول أبدًا مجرد حتى توجيه السؤال عن شكل سلم النقابة أو صور الشهداء، وذلك من بعض الزملاء، فهذه أمور لا نقاش ولا جدال فيها أبدًا، وصور الشهداء موجودة بنفس شكلها القائم ولن يقترب منها أحد، وأيضًا سلم النقابة بنفس شكله ومساحته وكل شىء، ولا يمكن أن يشكك أحد في نوايا مجلس النقابة، والمجلس حريص كل الحرص على ما يحرص عليه الزملاء الأعزاء.

وتابع: «ربما لا يعرف كثير من الزملاء أن الأعباء المالية على النقابة فى السنوات الأخيرة ضخمة جدًا، وكما تعلمون الموارد شبه معدومة، ومنهج المجلس مع السيد النقيب عدم تحميل الزملاء أية زيادات في الاشتراكات أو الالتزامات المالية عليهم، والفارق الذي يتسع بزيادة وصلت لعشرات الملابين بين الإيرادات والمصروفات، ويقوم المجلس وبخاصة السيد النقيب بمجهود خرافي لتعويض ذلك دون المساس بخدمات الزملاء الذي زادت بشكل غير مسبوق، سواء فيما يخص العلاج أو القروض والإعانات والمعاشات وبدل التدريب والتكنولوجيا، وغير ذلك من الخدمات النقابية، وتوفير مبالغ بالملايين تخصص للواجهة لم يكن أبدًا أمرًا سهلًا».

وأضاف: «سابعا إن تحدثت عن شخصيتى فأنا لست أبدا من هواة التشكيك فى نوايا أي زميل أو حتى الرد على من يهوى التشكيك واترك دائما مهمة الرد للعمل الجاد وبالضمير الحى الذى يحكم عليه الله سبحانه وتعالى».

ولفت: «ثامنا: بمناسبة ما نشره بعض زملاء سواء أعضاء بالمجلس او من خارجه لأول مرة فى التاريخ النقابى عن ما أسموه بالأخطاء وصلت للتشكيك بالميزانية ومخالفات نقابية إضافة إلى استقالات تم تقديمها للمجلس رسميا وبلاغات تم تقديمها للسيد النائب العام وأحداث كثيرة فى هذا الإطار، فأفيدكم أن المجلس تعامل بشفافية كاملة وهدوء وثقة فى هذا الإطار وتم تقديم كافة المستندات التى طلبتها النيابة العامة وتم تمكينها من كل ما طلبته حتى أصدرت قرارها النهائى منذ أكثر من شهرين بحفظ كل البلاغات التى قدمها الزميل عضو المجلس الذى رهن استقالته ببلاغاته وشكواه وتعلن النيابة رسميا بحفظ هذه البلاغات شفافية ونزاهة نقابة الصحفيين المصريين».

ولفت إلى أنه حين أعلنت النيابة قرارها لم نقم بنشر هذا القرار ولم نرتدى ثوب البطولة ولم نطالب بتفعيل استقالة الزميل وقبولها وفق صحيح القانون ورحيله من المجلس وذلك اتساقا منا مع مبدأ ان نقابة الصحفيين قد تختلف فيها الآراء ولكن غير المقبول أبدا التشكيك فيها وفى نزاهتها، ولن يزيدنا او ينقصنا رحيل الزميل من المجلس او استمراره ولعله فقط يكون درسا بأن الاختلاف فى الآراء مقبولا جدا بل هو من أصيل عملنا، إنما التشكيك فى نزاهة النقابة فهذا امر خطير ولا يليق ابدا بقيمة ومكانة نقابة الصحفيين وجمعيتها العمومية وقد اعلنت النيابة كلمتها الأخيرة ونضعها تاجا على رؤوسنا.

واختتم: «أخيرًا إن شاء الله تسير كافة الأمور على ما يرام ووفق ما ينتظره ويتمناه الزملاء والزميلات من أعضاء الجمعية العمومية، فكلنا ننتمى لهذا الكيان النقابى العظيم وان اختلفت آراؤنا فإن هدفنا لرفع شأن المهنة ونقابتنا يسرى بداخلنا جميعا».