أشادت محلله سوق المال حنان رمسيس، بقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تستهدف إنعاش الاقتصادي المصري والبورصة من خلال طرح شركات القوات المسلحة قبل نهاية العام في البورصة المصرية، مؤكدة أنها خطوة هامة للنهوض بالبورصة وخروجها من كبوتها وعودة لدورها كمسعر جيد لاصول الشركات القائمة في الدولة ولدعم الناتج المحلي الاجمالي.
وأكدت خلال حديثها لبوابة "دار الهلال"، أن هذه القرارات سوف تساهم في عودة الاستثمارات الاجنبية بعد استمرار تخارجها في الاعوام الناضية وفي الربع الاول من العام الحالي، وبعودة الاستثمارات الاجنبية سيعزز من توافر الدولار ومن ارتفاع احتياطي النقد الاجنبي مما يساهم في ارتفاع هذا الاحتياطي فيستقر سعر صرف الجنية مقابل الدولار ويدعم قوة العملة المحلية.
وتابعت أن طرح شركات القوات المسلحة، سينشط التداولات في البورصة ويعيدها الي ظورها كمنصة للاستثمار والتداول والدخول والخروج مما يعيد الاهتمام بها من المتعاملين وتتنوع القطاعات المقيدة والاختيارات للمتعاملين، وبذلك يدعم ارتفاع الراس المال السوقي للبورصة فيدعم قوة الاقتصاد لقدرتة علي اجتذاب استثمارات اجنبية وعربية ضخمة تدعم البورصة والنشاط الاقتصادي للدولة.
ونوهت إلى أن الدولة سوف تظل جاذبة للاستثمار في منطقة شمال افريقيا، وتضمن عودة الاستثمار وارتفاع المؤشرات بعد فترة ليست بالقليلة من عدم وضوح الرؤية وتدني القيم السوقية للشركات المقيدة وتلتي يتداول كثير منها مادون قيمتها الاسمية بفارق كبير.
وأشارت إلى أن حديث الرئيس السيسي حول أن الطروحات الحكومية ودمج القطاع الخاص وزيادة دورة سيكون له الاثر الايجابي علي النمو الاقتصادي، إلا أن الأهم هو تحديد اطار زمني للطروحات وللاصلاح واعادة الهيكلة، وأيضا أن يتم سند ملف الاصلاح إلى خبراء متخصصين وصناع سوق ومستثمرين؛ لانهم اكثر معرفة ودراية بكيفية النهوض بالمنظومة وتعديل مسارها الي المسار الصحيح.