وجه رئيس الهيئة البرلمانية بحزب السلام الديمقراطي بمجلس النواب، الدكتور سعيد حساسين، التحية والتقدير لوزارة الداخلية، واللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، على دورهم البطولي في مكافحة الإرهاب، مشيدًا بدور جهاز الأمن الوطني بالوزارة، وتوجيهه ضربة جديدة موجعة للجماعات الإرهابية ومعتنقي أفكار تنظيم داعش، بمداهمة وكر لهم في محافظة أسيوط، وقتل 6 من كوادرهم، قبل ارتكاب أعمال تخريبية تستهدف أمن واستقرار البلاد.
وقال الدكتور سعيد حساسين: "من خلال تفتيش الوكر الإرهابي، عثرت الأجهزة الأمنية على متفجرات أعدها الإرهابيون لاستهداف مناطق حيوية خلال الفترة المقبلة، فضلًا عن ضبط أوراق تنظيمية ومنشورات تدعو للعنف والتطرف، كما أن المعلومات أكدت على أن الإرهابيين خططوا لاستهداف دور العبادة والأكمنة والارتكازات الأمنية في الصعيد، بواسطة المواد المتفجرة، التي تم توفيرها لهم، من خلال تلقيهم أموالًا ضخمة من القيادات الإرهابية الهاربة للخارج، خاصة لقطر، إضافة إلى أن أجهزة الأمن عثرت بحوزة العناصر الإرهابية على: أسلحة آلية، قنبلة دفاعية، 83 طلقة آلي، ملابس عسكرية، مطبوعات تثقيفية تحوي مفاهيم وشعارات التنظيم، وسائل إعاشة".
وقال «حساسين» إن كل ذلك يؤكد خطورة تنظيم داعش الإرهابي ويؤكد في نفس الوقت يقظة جهاز الشرطة الوطني وقدرته على مواجهة أوكار الإرهابيين في جميع أنحاء البلاد.
مؤكدا انه جاء دور الشعب المصرى العظيم فى الابلاغ عن اى وقائع تقوم بها التنظيمات والجماعات الارهابية والتكفيرية التى خرجت من رحم جماعة الاخوان الارهابية خاصة مايتعلق بالمناطق التى يتخذ منها الارهابيون أوكارا لهم.