أعلن الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري عن الانتهاء من تأهيل 5 آلاف كيلومتر من الترع بمختلف محافظات الوادي والدلتا.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الري مع قيادات الوزارة، لمتابعة الموقف التنفيذي للمشروع القومي لتأهيل الترع.
وقال عبدالعاطي إن وزارة الري تواصل العمل على تنفيذ المشروع القومي لتأهيل الترع، ومشروع تأهيل المساقي.. مشيرا إلى أنه يجري حاليا تأهيل ترع بأطوال تصل إلى 4160 كيلومترا، بالإضافة لتوفير الاعتمادات المالية لتأهيل ترع بأطوال 2835 كيلومترا، تمهيدا لطرحها للتنفيذ، ليصل إجمالي الأطوال التي شملها المشروع حتى الآن إلى 11995 كيلومترا.
وفيما يخص تأهيل المساقي، أوضح الوزير أنه من المستهدف تأهيل 516 كيلومترا من المساقي بمحافظات القليوبية وأسيوط والمنوفية والفيوم والإسكندرية، حيث تم طرح وإسناد 330 كيلومترا منها، ويجري تأهيل 261 كيلومترا من المساقي، والانتهاء من تأهيل 69 كيلومترا، منها 31 كيلومترا بمحافظة القليوبية و31 كيلومترا بمحافظة الفيوم و4 كيلومترات بمحافظة أسيوط و2 كيلومتر بمحافظة المنوفية وكيلومتر واحد بالإسكندرية.
وأضاف أنه تتم متابعة أعمال المشروع القومي لتأهيل الترع بصورة مستمرة لضمان التنفيذ بمعدلات زمنية مرتفعة وبأعلى مستوى من الجودة.. موضحا أن عملية التطوير الشاملة للمنظومة المائية، والتي تنفذها الوزارة حاليا تعد جزءا من أهداف الخطة القومية للموارد المائية حتى عام 2037، بما يحقق ترشيد استخدامات المياه وتعظيم العائد من كل قطرة مياه وتحديث شبكة الترع التي كانت تعاني من مشاكل عديدة فى السنوات السابقة، وتحقيق التنمية المستدامة لمشروعات التنمية الزراعية، بما ينعكس إيجابيا على المزارعين بالمقام الأول.
وأشار وزير الري إلى أن أعمال التأهيل حققت مكاسب عديدة مثل تحديث شبكة الترع التي كانت تعاني من مشاكل عديدة في السنوات السابق، واستعادة القطاع التصميمي للترعة، وتحقيق عدالة توزيع المياه بين المزارعين وحصول جميع المنتفعين على حصتهم من المياه، وحسم مشاكل نقص المياه بنهايات الترع، خاصة في فترة أقصى الاحتياجات، وحدوث زيادة في سرعة المياه بالترع، الأمر الذي أدى لتقليل فترة ري الزمام الواقع على الترعة وتقليل زمن تشغيل طلمبات الري.
كما أشار إلى حدوث تحسن كبير في جميع العناصر الهيدروليكية للترعة من حيث تحسين مناسيب المياه بالنهايات وتقليل مساحة القطاع المائي وغيرها من العناصر، وتقليل الإنفاق السنوى على أعمال صيانة وتطهير الترع، وتأهيل المآخذ الفرعية علي الترعة، والحفاظ على منافع الري على جانبى الترع، وتحسين نوعية المياه مع إزالة الحشائش وامتناع المواطنين بشكل واضح عن إلقاء المخلفات بالترع المؤهلة.