أعلنت شركة هواوي الصينية العملاقة، اليوم الخميس، عن انخفاض بنسبة 14% في إيراداتها في الربع الأول من العام الجاري على أساس سنوي، حيث لا تزال شركة الاتصالات الصينية تحت طائلة العقوبات الأمريكية.

في الفترة من يناير إلى مارس، بلغت إيرادات هواوي 131 مليار يوان (18.8 مليار يورو)، مقارنة بـ 152.2 مليار يوان قبل عام. 

وقال كين هو، رئيس مجلس الإدارة الدوري في هواوي في بيان، : في الربع الأول، تعرض نشاطنا الاستهلاكي لعقوبات الشديدة.

كانت شركة هواوي في السابق واحدة من أكبر ثلاث شركات لتصنيع الهواتف الذكية في العالم، إلى جانب سامسونج الكورية وأبل ‏الأمريكية. واحتلت العلامة التجارية المركز الأول لفترة وجيزة، مدعومة بالطلب الصيني والمبيعات في الأسواق الناشئة.

لكن العقوبات الأمريكية في 2018، والتي منعت الشركة بشكل خاص من سلاسل إمداد المكونات العالمية، وضعت قسم الهواتف الذكية في حالة من عدم اليقين. 

كما حثت واشنطن حلفاءها على التخلي عن هواوي لتجهيز شبكات الجيل الخامس، بزعم أن بكين يمكن أن تستخدم الشركة لمراقبة الاتصالات وحركة البيانات في الدولة.

في مواجهة الضغوط الأمريكية، أعادت هواوي التركيز على السوق الصينية، وقامت بتنويع أنشطتها، لا سيما في الحوسبة السحابية ‏والسيارات المتصلة.

ونوه كين أنه في الربع الأول من العام الجاري، شهد فرع البنية التحتية للمجموعة، الذي يوفر الاتصال والشبكات والأجهزة الملحقة، "نموا قويا".

ومع ذلك، حذرت هواوي اليوم الخميس من أن عام 2022 قد يكون عاما "أكثر صعوبة" بالنسبة للمجموعة عن العام الماضي ، بسبب "المزيد من الشكوك والتحديات الخارجية أكثر من ذي قبل".

وأشارت هواوي بشكل خاص لحدوث اضطرابات في سلاسل التوريد الخاصة بها، في وقت تخضع فيه العديد من مناطق الصين لعمليات إغلاق أكثر أو أقل صرامة بسبب تفشي فيروس كورونا.