الجمعة 21 يونيو 2024

شيخ الأزهر ورئيس الإنجيلية يجددان رفضهما للمثلية الجنسية.. ويحذران الشباب

شيخ الأزهر ورئيس الطائفة الإنجيلية

دين ودنيا28-4-2022 | 17:34

دار الهلال

 أعلن كل من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ورئيس الطائفة الإنجيلية، الدكتور القس أندريه زكي عن رفضهما للمثلية الجنسية، وأكدا: "موقفنا ثابت من المثلية الجنسية؛ نرفضها تماما، وننطلق في ذلك من تعاليم القرآن الكريم والكتاب المقدس، كما نرفض محاولات فرض ثقافة دخيلة على الشرق بدعوى الحقوق والحريات، ونتمسك بالحفاظ على قيمنا الدينية والعربية والشرقية في وجه الغزو الثقافي الغربي، ونحذر الشباب المسلم والمسيحي من التيارات التي تحاول خلط المفاهيم وعدم احترام هويتنا العربية؛ الإسلامية والمسيحية".

وأعرب الإمام الأكبر - خلال استقباله رئيس الطائفة الإنجيلية، ووفدا رفيع المستوى من قيادات الطائفة الإنجيلية؛ اليوم بمقر مشيخة الأزهر، للتهنئة بعيد الفطر المبارك - عن سعادته بلقاء الأخوة والأصدقاء من الكنيسة الإنجيلية بقيادة الدكتور أندريا، معربا عن خالص تهانيه بمناسبة عيد الفصح، داعيا الله أن يعيد هذه المناسبات على مصرنا الحبيبة بكل الخير والأمن والحب والسلام.

وأكد شيخ الأزهر أن تلاحم المسلمين والمسيحيين وتشاركهم في جميع المناسبات والأعياد يقدم للعالم أنموذجًا حيًّا للتعايش بين أبناء الوطن الواحد، وينطلق من فهمنا الصحيح لديننا الحنيف، وليس من قبيل المجاملات أو الشكليات كما يروج البعض ممن لا يفهمون فلسفة الدين ورسالته في نشر المحبة والسلام بين الجميع، مضيفا: "حينما تجدون مني صدرا منفتحا فإنني أنطلق من رسالة موسى وعيسى ورسولنا محمد عليهم جميعا أفضل الصلاة وأتم التسليم".

من جهته، قال رئيس الطائفة الإنجيلية: "نتمنى لفضيلتك ولجميع المسلمين في مصر والعالم دوام السلام والصحة والمحبة، ولبلادنا التقدم والازدهار، ونعتز بالعلاقة المتميزة مع فضيلتكم، فأنتم قيمة إنسانية عظيمة، ومصدر للسلام والعيش المشترك".

وأشار رئيس الطائفة الإنجيلية إلى أن تصريحات فضيلة الإمام الطيب الأخيرة بشأن علاقة المسلمين والمسيحيين تبني شفاء الوطن، وموقفا أصيلا يساهم في سلام المجتمع، معربا عن اعتزازه بعلاقته بشيخ الأزهر وأن الإمام الأكبر ليس إمامًا للمسلمين فحسب، وإنما هو إمام لكل المصريين.