السبت 23 نوفمبر 2024

«الثقافة والإبداع» يكرم موسى والعربى وعددا من رموز العمل العربى

  • 8-2-2017 | 14:30

طباعة

 

كرم المؤتمر العربى للثقافة والإبداع الأمينين العامين السابقين لجامعة الدول العربية عمرو موسى والدكتور نبيل العربى، باعتبارهما رمزين من رموز العمل العربى المشترك وقامتين هامتين فى المجالين السياسى والثقافى العربي.

جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال "المؤتمر العربى للثقافة والإبداع" الذى انطلقت أعماله اليوم، الأربعاء، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالتعاون مع الاتحاد العالمى للشعراء والمركز العربى للثقافة والإعلام، بمشاركة لفيف من الشعراء والمثقفين فى مصر والعالم العربى.

من جانب آخر، منح عبد الله الخشرمى رئيس المركز العربى للثقافة والإعلام كلا من المملكة المغربية جائزة التميز العربى للأداء الاقتصادى والتنموى ممثلة فى رئيس الحكومة المغربية الدكتور بنكيران، ووزير الثقافة الجزائرى جائزة التميز العربى فى الأداء الثقافى، والشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى حاكم الشارقة جائزة التميز العربى فى دعم الإبداع الشعرى، والدكتورة مريم مطر جائزة التميز العربى للبحث العلمي.

كما منح الخشرمى بهية الحريرى جائزة التميز العربى للعمل الإنسانى والخيرى، والكاتب والمفكر المصرى السيد ياسين جائزة التميز العربى للابداع الفكرى، والأمير وليد بن طلال ورجل الأعمال المصرى نجيب ساويرس جائزة التميز العربى فى الأداء القيادى فى قطاع الأعمال الخاص، ومنح جائزة التميز العربى للتنوير التثقيفى لرئيس مكتبة الإسكندرية إسماعيل سراج الدين.

وأكد أحمد التازى سفير المغرب لدى مصر ومندوبها الدائم بالجامعة العربية فى تصريح صحفى أن منح المغرب جائزة التميز العربى للأداء القيادى الحكومى الاقتصادى والتنموى يبرز ثمار جهود دءوبة بذلتها المغرب ـ ولاتزال ـ تحت قيادة الملك محمد السادس وذلك من أجل تحقيق تنمية مستدامة شمولية ومندمجة تجعل من العنصر البشرى محركها ومبتغاها وذلك فى إطار من العدالة المجالية والقطاعية.

وأشار "التازي" إلى أنه اعتراف أيضا بكفاية وتبصر ووجاهة الملك محمد السادس وسائر القوى الفاعلة ممن خطوط لثورة ناعمة لتطوير المملكة المغربية قوامها الحكم الرشيد والعدالة الاجتماعية وإشراك المواطن فى عملية التنمية .

وأوضح أن المغرب تمضى فى ثلاث طرق متوازية لتحقيق استراتيجية تنموية حقيقية، منها مسار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومسار المشاريع الكبرى المهيكلة، ومسار الانفتاح على العالم عبر تطوير علاقات الشراكة بين المغرب والعديد من البلدان.

    الاكثر قراءة